هل لايستشعر القائمون على مسرح الدولة ببيوته الفنية المهجورة إبداعيا وفنيا ماوصل إليه حال المسرح فعليا ؟!!، هل ينظرون للمسرح على أن عروضه في قمة الإبداع وأنه ليس في الإمكان أحسن مماهو كائن ؟!!!،هل تثبيت مقاولي الهدد المسرحي في أماكنهم على الرغم من تكلسهم على مقاعدتهم لاستمرار مخطط الضياع بل وقد تحول بعضهم لحفريات ؟!!!، وهل هم من القوة والنفوذ والسلطان بحيث لا يستطيع أحد كبح جماحهم ؟!!!.هل يستلزم الأمر أن يلحظ الرئيس ذلك من خلال تقارير ترفع إليه كما حدث مع الدراما التليفزيونية فقام الجميع على أهبة رجل واحد وشكلوا لجانا على وجه السرعة واستوعبوا الغضبة ؟!!!،
للأسف تتوالي المهرجانات المسرحية صفرية المردود ،بجمهورها النخبوي الفهلوي المحتشد بقيادة مقاولي الهدد ، مع ترك الحال المايل على حاله ، وتقديم أرقام لنشاطات غير مجدية، وكأن وزارة الثقافة لايعنيها الجمهور ،واللي معاه قرش في الميزانية محيره يعمل بيه مهرجان مسرحي ويطيره ،يبدو أنه لايعنيهم الأمر في شيء أو ليس لديهم الوقت لإصلاح أحوال المسرح ، ويكفى جولة على العروض الرديئة التي تعرض على مسارح الدولة الخالية من الفن والجمهور،تحت ظلا إعلام مسرحي بشقيه الصحفي الخبري ،والدعي النقدي ،احترس لا احترس ايه السيارة رجعت بالفعل واصدمت بالخلف.
