ماذا جرى ياهلترى و الى اين المسير الى اين نتجه باخلاقنا وضمائرنا ولماذ نضيع بارادتنا القدوة والمثل الاعلى الذى يجب ان يكون فكل هذه الاحداث السيئة والغريبة على مجتمعنا واخلاقنا ومبادئتا بل غريبة وعجيبة على عقيدتنا الاسلامية ذاتها نعانى منها ونراها والكل فى ذهول وكلنا نمصمص الشفاه ولا تدخل ولا عقاب او قرار
من انحرف فنان على مسارح امريكا فى خسة وندالة ومظهر اساء لكل المصريين بل لكل العرب والمسلمين متحديا للجميع غير مبالى لاخلاق او قيم او مبادئ او حتى مجرد احترام لدولتة الكبرى وتاريخها وحضارتها فاساء الى الكل واضاع الكل وليس نفسه فقط فكان صورة ماسخة نتبراء منها جميعا كمصريين
من صراعات ومشاكل حتى فى الرياضة وبين الكبار للاسف المفروض انهم مثل وقدوى نجد صراع على لاعب وتطاول واتهامات واكاذيب وافتراءات ورفع اسعار ليصل سعر لاعب كرة الى اكثر من مائة مليون فى السنة وسط عناد ومكابرة ودون مراعاة مشاعر الاطباء والمهندسين بل العلماء والشهداء الذين يحصلون على الفتات بجانب لاعبى كرة القدم بل مشاعر فقراء الشعب الذين لا يجدون الكفاف حتى جعلنا للاسف نظرة اولادنا وقدوتهم ومثلهم الاعلى ورغبتهم ان يكونا لاعبى كرة قدم
من سباب جماعى والفاظ بذيئة تدخل بيوتنا من الاستادات دون مراعة لمشاعر واحاسيس الناس تقشعر منها الابدان ويخجل منها الناس دخلت بيوتنا واصابت اسماعنا فى مقتل واصبحنا نلغى الصوت من الاجهزة بعد ان كنا زمان بنجلس كجمهور فى مكان واحد دون انقسام او خروج عن النص لكن على ما يبدو اننا اصبحنا شئ اخر غير زمان
من مشاجرة كبار فى الدولة سكرتير عام محافظة مع نائب محافظ فى وجود المحافظ وعلى مرائ ومسمع من الجمهور علنا دون مراعاة لمناصب او مكانة او وضع اجتماعى وتناسى البهوات ان الخلافات فى الاراء امر طبيعى يتم حله بالقانون وداخل الغرف المغلقة دون اسفاف او تطاول ولكن على ما يبدو قد اصابت لعنة سوء الاخلاق الجميع فاصبحنا فرجة امام العالم ولم يعد هناك كبير او صغير فالكل اصبح صغار
ومن البرلمان المصرى للاسف ابى ان يخرج السادة النواب عما يجتاح الوطن الان من سوء اخلاق وعدم قبول الراى والراى الاخر الذى هو اقل مبادئ الديمقراطية وان حرية الراى والتعبير من حقوق الانسان طالما التزم القول الحسن والنقد البناء ولم يتطاول او يتعدى الحدود والقانون فيتم ارهاب نائب يتحدث ويعبر عن رايه وراى غالبية الناس وهذا حقه فيتم التشاجر والهرج والمرج داخل اقدس مكان للديمقراطية مكان ينبغى ان يكون مسرحا للراى الحر والقول السديد والاتفاق والاعتراض وان يكون الحوار بالكلمة والمنطق ولا يكون ابدا بالايدى والمشاجرات والالفاظ التى نعيبها فى استادات كرة القدم فما بالكم بقاعة مجلس النواب ونسى الجميع قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا
يا ايها النواب لا يجوز ارهاب شخص او اجبارة على الراى او الضغط عليه او محاولة توجيهه خاصة حينما يكون القول صادقا لا كاذبا ويكون سديدا مبنيا على الحقائق معبرا عما يدور فى فكر وعقل الغالبية العظمى من الناس كفاكم نفاقا وكفاكم ارضاء لاحزابكم وللحكومة فكلنا مصريين وطنيين دون اكراه او مشاجرات
اتقوا الله وحاولوا ان نستعيد اخلاقنا وان نجد القدوة والمثل الاعلى زى زمان
مش كده ولا ايه
