مقالة علمية
صحة الحيوان تتطلب فريقًا” هو شعار اليوم العالمي للطب البيطري لعام 2025. يُحتفل باليوم العالمي للطب البيطري في 26 أبريل. واختار مجلس الجمعية العالمية للطب البيطري هذا الشعار لتسليط الضوء على الطبيعة الديناميكية للخدمات البيطرية، والتي تتطلب التعاون والتنسيق بين مختلف مجالات الخبرة لمواجهة التحديات المتنوعة في مجال صحة الحيوان ورعايته. من خلال العمل معًا، يمكن للفرق البيطرية ضمان أعلى معايير الرعاية والدعم للحيوانات وأصحابها والعالم. ويُعد الأطباء البيطريون، وفنيو الطب البيطري، ومساعدو الأطباء البيطريين، ومديرو العيادات والمستشفيات وأطباء حديقة الحيوان والحياة البرية، وغيرهم الكثير، عناصر أساسية في خدمات صحة الحيوان. ويحتفي شعار اليوم العالمي للطب البيطري لعام 2025 بجهود الأطباء البيطريين، بالإضافة إلى جميع أعضاء الفرق البيطرية الأخرى، وجمعياتهم، الذين يواصلون بذل جهود حثيثة للعمل بتناغم أكبر.
أعلنت الجمعية العالمية للطب البيطري (WVA) أن شعار اليوم العالمي للطب البيطري لهذا العام، الموافق 26 أبريل، هو “صحة الحيوان تتطلب فريقًا”، مما يُبرز الطابع التعاوني لهذا المجال. وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية ستستضيف هذا العام المؤتمر الأربعين للجمعية العالمية للطب البيطري (WVAC) في الفترة من 18 إلى 22 يوليو في واشنطن العاصمة، بالتزامن مع مؤتمر الجمعية 2025. سيجمع هذا الجهد التعاوني المجتمع البيطري العالمي معًا من أجل التعليم المستمر والفعاليات الخاصة وفرص التواصل.
وقد صرحت الجمعية العالمية للطب البيطري ، بأن اختيار شعار اليوم العالمي للطب البيطري 2025 جاء، جزئيًا، لانسجامه مع شعار مؤتمر هذا العام “معًا من أجل المجتمع البيطري”.
شعار اليوم العالمي للطب البيطري
أن الأطباء البيطريين يقومون بأكثر من مجرد رعاية فردية للحيوانات. حيث عادةً ما ينظر الجمهور إلى الأطباء البيطريين على أنهم يرعون حيواناتهم الأليفة والبرية، لكن الحقيقة هي أننا أكثر من ذلك بكثير. علينا كمهنة أن نفخر بكل ما نقوم به وأن ندافع عن الطب البيطري”، بما في ذلك تعزيز سلامة الغذاء، وطب الحيوانات المستأنسة والبرية، وطب الخيول، وعلم الأوبئة، والبحث والتعليم، ورعاية الحيوان، وحدائق الحيوان والعلاقة بين الإنسان والحيوان، والصحة العامة، وتربية الأحياء المائية، و”الصحة الواحدة”.
ويهدف اليوم العالمي للطب البيطري، الذي يُحتفل به سنويًا في آخر سبت من شهر أبريل، إلى الاحتفاء بمساهمات الأطباء البيطريين في صحة الحيوانات والبشر والبيئة. و”يركز موضوع هذا العام على أهمية العمل الجماعي في الرعاية البيطرية، مع الاعتراف بأن الخدمات البيطرية الفعالة تعتمد غالبًا على الجهود الجماعية لمجموعة من المهنيين، بما في ذلك الممرضات البيطريات والفنيين والباحثين وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية المتحالفة،” وفقًا لإعلان الجمعية العالمية للطب البيطرى ((WVA.
أهمية اليوم العالمي للطب البيطري
يؤكد اليوم العالمي للطب البيطري على الدور المحوري لصحة الحيوان والطب البيطري في الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة. كما يُسلّط الضوء على أهمية الأطباء البيطريين في حماية الحيوانات المستأنسة والبرية. ويُعدّ هذا اليوم فرصةً للتعبير عن الامتنان لجهودهم الدؤوبة وتفانيهم.
ويلعب الأطباء البيطريون دورًا أساسيًا ليس فقط في علاج الحيوانات المريضة أوالمصابة سواء مستأنسة او برية، بل أيضًا في الارتقاء بالصحة العامة، والوقاية من الأمراض الحيوانية المنشأ، والدعوة إلى رعاية الحيوان. ويُعدّ اليوم العالمي للطب البيطري فرصةً للاحتفال بجهودهم الدؤوبة وزيادة الوعي بالأدوار الحيوية التي يلعبها هؤلاء المهنيون في حياتنا.
حقائق شيقة يجب أن تعرفها عن الطب البيطرى
-الطب البيطري قديم! تعود أولى الممارسات البيطرية المعروفة إلى عام 3000 قبل الميلاد في بلاد ما بين النهرين، حيث كان المعالجون يعالجون الحيوانات كالخيول والماشية.
-بصمة أنف الكلب فريدة! تمامًا كبصمات أصابع الإنسان، لا تتشابه بصمات أنف كلبين.
-يستطيع الأطباء البيطريون التخصص تمامًا كالأطباء! فهناك أطباء بيطريون متخصصون في أمراض القلب، والأمراض الجلدية، والأورام، وحتى طب العيون للحيوانات المستأنسة والبرية.
– بعض الحيوانات الأليفة تتبرع بالدم أيضًا! تمامًا كالبشر، تمتلك الكلاب والقطط بنوك دم للمساعدة في إنقاذ حياة الحيوانات الأخرى.
– يمكن لأسماك الكوي والسمك الذهبي الخضوع لجراحة لعلاج الأورام والالتهابات، وحتى مشاكل الطفو.
– حماية الحيوانات البرية والبحرية وأنواعها من صميم تخصص الأطباء البيطريين في المحافظة عليها من خطر الإنقراض في بيئاتها الطبيعية اوفى الأسر (حدائق الحيوان),
– تشغل أسنان الحصان مساحة أكبر في رأسه من دماغه! غالبًا ما يفحص الأطباء البيطريون المختصون بالخيول أسنان الخيول للوقاية من الألم وصعوبة الأكل
.بقلم: ا.د/ عاطف محمد كامل أحمد-سفير النوايا الحسنة- مؤسس كلية الطب البيطرى جامعة عين شمس أستاذ ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على تأسيس ورئيس قسم الحياة البرية وحدائق الحيوان – مؤسس المحميات الطبيعية في مصر-عضو اللجنة العلمية والإدارية لإتفاقية سايتس- وخبير الحياة البرية والمحميات الطبيعية اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وخبير البيئة والتغيرات المناخية بوزارة البيئة- المستشار العلمى لحديقة الحيوان بالجيزة-الأمين العام المساعد للحياة البرية بالإتحاد العربى لحماية الحياة البرية والبحرية- جامعة الدول العربية ورئيس لجنة البيئة بالرابطة المغربية المصرية للصداقة بين شعوب العالم