كتبته سامية تلفقى
تابعت النقابة المهنية للسياحيين – الممثل الحقيقي للعاملين في القطاع السياحي – ما تم الإعلان عنه بشأن تشكيل المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي، وتعلن النقابة عن رفضها التام لهذا التشكيل بصيغته الحالية، والذي جاء معيبًا في منهجه ومجحفًا في تمثيله.
لقد تم اختيار أعضاء هذا المجلس وفقًا للأهواء والمصالح الشخصية الضيقة، دون أدنى اعتبار لعدالة التمثيل أو التنوع الحقيقي في قطاعات العمل المختلفة، وعلى رأسها القطاع السياحي الذي يمثل ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني، ويضم آلاف العاملين الذين لم يتم التشاور معهم أو تمثيلهم بأي صورة مشروعة.
وعليه، تؤكد النقابة المهنية للسياحيين أن أي قرار يصدر عن هذا المجلس، ما لم يكن متوافقًا مع تطلعات وأهداف العاملين بالقطاع السياحي، لن يُعترف به، ولا يُلزم النقابة ولا أعضاءها، بل يُعد باطلًا من حيث التمثيل والمشروعية.وان النقابة تمتلك من الإجراءات التي من خلالها الحفاظ علي حقوق أعضاءها .
تطالب النقابة بمراجعة هذا التشكيل بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع القطاعات.
وعلى وجه الخصوص قطاع السياحة، بما يضمن خدمة العاملين فيه والدفاع عن حقوقهم وقضاياهم الجوهرية.