كتب – إبراهيم احمد
بدأت مساء اليوم الخميس فعاليات الملتقى الدولي الثالث للترويج لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتطبيقاتها، والذى تستضيفه الكويت.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية الكويتية هند الصبيح ـ فى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الذى يعقد على مدى يومين – إن إدارة الموارد الطبيعية وترشيدها وتحقيق استدامتها، يتطلب تغيير فكر مجتمعي يتيح لها الاستدامة ، وهو ما أوجب العمل على نشر التوعية حول التنمية المستدامة، مشيرة الى أن إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعريف بها وبأهدافها، وتوضح أعمال اللجنة الوطنية التوجيهية الدائمة لتنفيذ أجندة 2030 في الكويت.
وأوضحت أن الكويت بذلت جهودا حثيثة وسباقة في إطار سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي طرحتها الأمم المتحدة تحت عنوان (أجندة 2030)، باعتبار التنمية المستدامة موضوعا ثقافيا واجتماعيا قبل أن يكون اقتصاديا، مشيرة إلى أن من أهم مهام اللجنة الوطنية التوجيهية الدائمة لتنفيذ (أجندة 2030) لأهداف التنمية المستدامة برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، وعضوية الإدارة المركزية للاحصاء، ووزارة الخارجية، إعداد واصدار التقارير الوطنية السنوية والطوعية الخاصة بالأجندة، والمعنية بأهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن اللجنة الوطنية تضم أيضا ممثلين عن بعض الجهات الحكومية الكويتية، التي لها علاقة بالتنمية المستدامة، إضافة إلى القطاع الخاص والمجتمع المدني، إلى جانب مراقبين من بعض الجهات والمنظمات الدولية والمحلية المعنية، ومن بينها البنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وديوان المحاسبة.
ولفتت الى إنه تم وضع قائمة بأهداف التنمية المستدامة ال17 وغاياتها وكافة مؤشراتها بمستوياتها الثلاث، وتوزيعها على الوزراء والجهات المعنية التابعة لها بالكويت، بالإضافة الى عقد سلسلة من ورش العمل الخاص بالعروض التعريفية للجهات الكويتية ذات العلاقة.