الاخبارية – محمد عمر
ينصح الأطباء والأخصائيون بتجنب الخوض في جدال عقيم عند حدوث مشكلة عارضة، وإدراك أن الغضب يمكن أن تكون له آثار سلبية على الأشخاص مثل انخفاض الإنتاجية وزيادة التوتر.
كذلك يجب الابتعاد عن المكان الذي حدث فيه أحد المواقف التي أدت إلى نوبة الغضب عند فقد السيطرة.
وقد يفيد الحديث مع شخص قريب للتنفيس عن المشاعر السلبية المتراكمة داخل النفس. وكذلك حل المشكلات العالقة في تجنب نوبات الغضب الشديد، فإن تأجيل حل هذه المشاكل هو ما يؤدي للتعرض للغضب بسببها مرة أخرى.
ويمكن تأجيل النقاش عند الشعور بالانفعالات الغاضبة لوقت لاحق.
الإبداع والغضب
أظهرت دراسة حديثة أن الغضب يكسب صاحبه عقلانية وتحليلية أكثر، وبحسب الدراسة التي استهدفت عددا من طلاب الجامعات لتحديد كيفية تأثير الغضب على صنع القرار والتفكير.
وأثبتت الدراسة أن العمل الذي ينتج عن الغضب من الممكن أن يأتي من معالجة العقل الواضحة، مشيرين إلى أن الغضب ينظم التفكير حتى يمكن مواجهة نوع معين من التحدي بشكل أكثر فعالية.
وأشارت دراسة أخرى إلى أن الغضب وفر دفعة من الإبداع، ويعود ذلك إلى كمية الأدرينالين التي تفرز بسبب الغضب.
وتفسر الدراسة الأمر بالقول إن الوقود الغاضب مثل الإبداع يؤدي إلى حرق سريع، وبالتالي فالغضب يحفز وينشط الدماغ، إلا أن هذه الميزة الإبداعية لاتدوم كثيرا.
وأكدت دراسة أن الشخص يكون أكثر سعادة عندما تنتابه المشاعر التي يريدها حتى لوكانت مشاعر غير سارة كالغضب والكراهية.
ووجد القائمون على الدراسة أن السعادة ليست مجرد الشعور بالمتعة وتجنب الألم، وبينت النتائج أن حوالي 10% ممن شملتهم الدراسة يريدون الشعور بمشاعر سلبية أكثر كالكراهية والغضب