الخريف العربي لم يبدأ كما يتوهم الناس عام 2011 أو آخر 2010 في تونس ولكنه بدأ عام 35 هجريا بمقتل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ومازالت الفتن التي كقطع الليل المظلمه تتوالى وهي الفتن التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاحظوا أنه قال فتن لا فتنه وقد سميت فتنه مقتل عثمان الفتنه الكبرى لانها أم الفتن التي نعيشها حتى الآن وسنعيشها طويلا والفتنه هي الاسم القديم للثوره فقد تحدث المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي عن فتنه القاهره الأولى إبان الحمله الفرنسيه والتي نسميها نحن ثوره القاهره الأولى كما تحدث عن الفتنه الثانيه المهم أن مقتل عثمان كان بدايه فتن وخريف عربي متتابع الأمواج ولا تبدو له نهايه وما نحن فيه من خريف وفتن هو نبوءه أو دعوه الخليفه الراشد. عثمان. عندما تسور القتله بيته واقتحموه وأحاطوا به لقتله. اذ قال لهم اغمدوا سيوفكم فوالله لو قتلتموني فلن تغمدوها أبدا. وقد كان ومازال ما قال وسيبقى طويلا وفي واقعه قتل عثمان عبره فهو الخليفه الراشد واحد العشره المبشرين بالجنه والذي جهز جيش العسره وحده بماله وهو ذو النورين. الذي تزوج ابنتي رسول الله رقيه وأم كلثوم وهو الذي دخل عند رسول الله في مجلسه مع الصحابه فاعتدل الرسول في جلسته فسأله الصحابه لم فعل ذلك عندما دخل عثمان فقال كيف لا استحي من رجل تستحي منه الملائكه وكانت واقعه قتل عثمان بعد خمسه وثلاثين عاما من هجره الرسول ومنذ. 1405 اعوام ودم عثمان لعنه تطارد العرب ودعوته مازالت تتحقق لن تغمدوا سيوفكم ابدا. وقد كانت فكره مقتل. عثمان مثل فكره محاوله قتل الرسول. الكريم. قبيل الهجره مع فرق كبير جدا بين عظمه العربي حتى عندما كان كافرا ومشركا ونذاله العربي وخسته وهو مسلم فقد وقف شباب مشركي مكه خارج بيت الرسول منتظرين خروجه ليضربوه ضربه رجل واحد طبقا لفكره إبليس ولم يقتحموا البيت او يتسوروه بينما اقتحم شياطن الإنس المسلمون بيت عثمان وقتلوه وهو يتلو القرآن وقطعوا ذراع زوجته عندما ارتمت عليه لتحميه وهذا هو الانسان العربي الذي كان عظيما حتى وهو مشرك وتحول إلي إناء مسمم ملوث كلما وضعت فيه أي سائل تسمم. وفي النهايه نتهم السائل ولا نفطن إلى ان الإناء هو المسمم منذ دعوه عثمان تضع فيه اشتراكيه تبوظ تحط فيه رأسماليه تبوظ وتحط فيه افتصاد سوق يتحول إلى اقتصاد سوء وتحط فيه حتى الدين يبوظ ويتلوث ومن يوم مقتل عثمان ونحن في فتن لا تبدو لها نهايه وخريف أسقط كل أوراق التوت عن العورات وهكذا سيبقى ندائي وهتافي مستمرا. إوعى الجاااااز الإنسان العربي بااااااااااظ