تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد السيناريست محمد الغيطي لاعتياده التطاول على الأزهر الشريف وتنفيذ أجندة إخوانية للترويج للإلحاد.
وقال صبري عن شاشة قناة LTC ومن خلال برنامج صح النوم الذي يقدمه الغيطي حيث اعتاد على الهجوم على الأزهر الشريف تنفيذا لأجندة الإخوان من اجل المساهمة في انتشار الإلحاد والفكر الإرهابي ، ومن المعروف أن الهجوم المستمر على الأزهر الشريف الغرض منه فصل الحاضر عن الماضي وفرض الأفكار الإلحادية لأن هناك من يريدون تدمير الدين وتكفير المجتمع ، وقد بلغت قمة قذارة هذا الهجوم ضد الأزهر أنه تم الطعن في مفاهيم العقيدة والدين المقدمة من قبل المؤسسة العلمية العريقة وهو ما يصب تلقائيا في إذكاء معتقدات الملحدين النافرين من الدين ممن يعتبرونه ورجاله مجرد كهانوت لاستلاب حريات البشر ، فإذا كان مسلك الغيطي في الطعن والهجوم المستمر على الأزهر الشريف فإنه من ضمن المناهج السلفية المتشددة وهنا يجد الملحدين ما يدعم معتقداتهم بشأن مزاعم زيف الأمر برمته ، ومن زاوية الملحد تبدو كل مصادر الدين مثيرة للقلق بل وهادرة لكل الثوابت حيث أن تواصل عمليات هدر سمعة الأزهر بالتوازي مع استحواذ منتجات الظلام وفقه البارود والنار لن يؤتي إلا مزيدا من النفور من الدين وهذه الأجندة التي ينفذها الغيطي ، إن مثل هذه الحروب الممنهجة وتنفيذ أجندات خارجية والتي يقودها الغيطي بغير شرف منابر دينية يفترض أنها وسطية ومستنيرة وذات جذور تاريخية ثابتة إنما تؤدي حتما لأن يتصيد كثيرون للعقيدة نفسها ومن ثم يعلنون طلاقهم منها بل وسيسخرون أنفسهم لضربها والطعن فيها ، ونسي أن مؤسسة الأزهر الشريف هي قلعة وسطية والاعتدال في زمن سادت فيه الانحرافات بين الإرهاب والإلحاد وأنها كعبة العلم وقبلة العلماء ، ومن المعروف أن من أمن العقوبة أساء الأدب والمبلغ ضده ظن مع آخرين أنهم يملكون الجرائد والمجلات والفضائيات ويستطيعون نقد ما يريدون من خلال إعلامهم ولكن يقذف الله الباطل ويدمغه بالحق ، إن الأزهر منذ أكثر من ألف عام وهو يتعرض لمحاولة التشويه والإبادة ولم تفلح كل هذه المحاولات ـ جحافل الملحدين والكفار حاولوا هدم الأزهر غافلين أن الأزهر سيظل حصنا منيعا ضد الأفكار المتطرفة وسيقود سفينة الإصلاح وسيحافظ على تأمين الشباب فكريا وعلى الهوية الإسلامية في الدولة وعلى وسطية الإسلام وأن المهاجمين للأزهر الشريف مهرجون ومثلهم كمن قالوا لسيدنا لوط : قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون .
وأضاف صبري : أن الغيطي اعتاد الطعن في الأزهر لأغراض خبيثة لنشر فكر الإلحاد في البلاد ولكن الأزهر يسير والكلاب تعوي حيث أن الأزهر يقف على أرض صلبة ومن يهاجم الأزهر إما جاهل أو قلبه حقد على الأزهر وسجله الفكري والمذهبي معروف للجميع ، وأمام ذلك لا يسع المبلغ إلا التقدم لسيادتكم بهذا البلاغ لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المبلغ ضده وتقديمه للمحاكمة العاجلة ، وقدم صبري اسطوانة مدمجة تحوى على الحلقة موضوع البلاغ .