لن يصل العرب الى أي نتيجه ايجابيه طالما ظلت الذات أعلى من الموضوع وطالما ظلت نظريه. أن الإصلاح يعني استبدال زوج مكان زوج ومسؤول مكان مسؤول وطالما ظل هتاف ارحل لتنصلح الامور ويأتي من يأتي برؤيه المحو لا الاثبات والشطب لا الكتابه ويستغرق الوقت كله في نفي ما فعله سلفه ويغير فقط طقم المكتب وطاقم السكرتاريه والشكل لا اامضمون على اساس ان هذا هو الإصلاح والتطوير.
لاجدوي اذا جاء الجديد ليقلع زرع القديم ولا يزرع هو شيئا ويترك الارض بورا. لا فائده ما ظل الا عتقاد بأن الإقصاء للفاشل والمغضوب عليه وأن تقليد المنصب للمرضي عنه والناجح.
وما استمر اعتقاد الشعوب الغبيه بأن الراحل فاسد والقادم مصلح. لا جدوي ما طل استبدال مسؤول مكان مسؤول مسكنات. لمرض الفساد بينما هذا الفساد في اامنظومه وليس في الشخص لذلك سيرتدي القادم غصبا عنه نفس ثياب الفساد. ويرحل بعد قليل لانه فاسد لا صلاح ولا اصلاح مابقي المحاسيب وسيب وانا حاسيب.