الإخبارية – ماجدة عبد العظيم
قالت صحيفة “بولد سكاى” فى تقرير لها أمس الثلاثاء، إنه على الرغم من أن أعضاء الجسم والحواس تعمل بطرق مختلفة، ولكن كلها مترابطة مع بعضها البعض، على سبيل المثال، إذا كان شعرك يتساقط أكثر من المعتاد، فهو علامة على مشكلة فى الكبد، بالطريقة نفسها تعطى صحة الفم أيضًا علامات تدل على صحتك العامة.
لماذا تعتبر صحة الفم مهمة؟
يؤدى سوء العناية باللثة والأسنان إلى تراكم البكتيريا، رغم أنه يمكن للفرشاة اليومية والخيط أن يتخلصا من هذه البكتيريا، ويمكن أن يقللا من فرص تسوس الأسنان، وأمراض اللثة مثل التهاب اللثة، قرحة الفم، وعدم ثبات الأسنان.
ما أكثر الأسباب السائدة لأمراض الفم والأسنان؟
أمراض اللثة، وتسوس الأسنان هما السببان الأكثر انتشارًا لأمراض الفم والأسنان وهو الأكثر شيوعًا عن الأطفال، وأمراض اللثة هى السبب الأكثر شيوعًا لفقدان الأسنان بين البالغين، لذلك يجب التأكيد على أهمية صحة الفم.
فيما يلى بعض المشاكل الصحية التى تسببها الأسنان غير النظيفة:
مرض السكر يؤثر على الاسنان
مرض السكر يؤثر على الأسنان فيجب الاهتمام بنظافتها
أولاً: السكرى
مرض السكرى وأمراض اللثة يرتبطان ببعضهما البعض، فعندما يحدث التهاب بالفم، يبدو أنه يضعف قدرة الجسم على التحكم فى مستويات السكر فى الدم، حيث يعانى مرضى السكر من مشكلة فى علاج السكر بسبب ارتفاع نسبة الأنسولين، وهو الهرمون الذى يحول السكر إلى طاقة، وعندما ترتفع مستويات السكر فى الدم، فإنه يمهد الطريق لعدوى اللثة.
ثانيا: أمراض القلب والأوعية الدموية
أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض الفم والأسنان، ووفقًا لما هو ذكر فى موقع جمعية ويسكونسن لطب الأسنان، فإن حوالى 91% من مرضى القلب يعانون من أمراض اللثة مقارنة مع 66% من الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض القلب، حيث تتراكم ملايين البكتيريا فى الترسبات، وتنتقل هذه الترسبات فى الفم إلى مجرى الدم مسببة التهاب فى الأوعية الدموية، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية مع انخفاض كمية الدم التى تنتقل إلى القلب، وأجزاء أخرى من الجسم، مما يرفع مستويات ضغط الدم.
ثالثا: التهابات الجهاز التنفسى.
وفقًا لمؤسسة صحة الأسنان، فإن سوء نظافة الفم يمكن أن يكون سببًا آخر للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسى، حيث إن البكتريا الموجودة فى الفم ترتبط بأمرض الرئة، ووجد خبراء من كلية الطب بجامعة ييل بعض التغيرات فى بكتيريا الفم، والتى تؤدى إلى تطور الالتهاب الرئوى فى مرضى المستشفيات.
رابعًا: هشاشة العظام
تؤثر هشاشة العظام على عظام الساقين، والذراعين، وأمرض اللثة تهاجم عظام الفك، حيث يدعم العظام فى الفك الأسنان، وعندما تصبح عظام الفك أقل كثافة، يمكن أن يحدث فقدان للأسنان، والنساء المصابات بهشاشة العظام أكثر عرضة بنسبة ثلاثة أضعاف لفقدان الأسنان من أولئك الذين لا يعانين من الهشاشة.
خامسًا: مشاكل فى الجهاز الهضمى
إذا كنت تعتقد أن الارتجاع الحمضى والإمساك يسبب مشاكل فى الجهاز الهضمى، فأنت على خطأ، فأمراض اللثة يمكن أن تسبب أيضًا مشاكل فى المعدة، بسبب وجود البكتيريا السيئة فى الفم، واللثة الملتهبة تؤدى فى النهاية إلى أمراض اللثة، لذلك عندما تمضغ طعامك وتبلع البكتيريا السيئة تنزل إلى الجهاز الهضمى مع الطعام، وهذا يمكن أن يسبب مشاكل بالجهاز الهضمى.