الإخبارية – سامية الفقى
قال الدكتور “أسامة فخري” وكيل أول وزارة الأوقاف ومسئول المساجد الحكومية أنه لولا الماء ما وجد إنسان وما عاش حيوان أو نبات، مستشهداً بقول الله عز وجل “وجعلنا من الماء كل شيء حي”، مطالباً بالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم حينما كان يتوضأ بمده فقط أي ملء كفيه واستقباله صلى الله عليه وسلم للماء النازل من السماء أو المتفجر من الأرض بالبشاشة والدعاء، لافتاً الى أن الإنسان المصري القديم كان يكتب في فضائل أعماله قبل موته أنه لم يلوث نهر النيل أو يسرف في الماء، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف بدأت بتركيب أدوات ترشيد المياه بالمساجد الكبرى ومنها مسجد السيد نفيسة رضى الله عنها.
جاء ذلك خلال مؤتمر “الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه – حملة الأمن المائي – 2018 –2019” برعاية السيد الرئيس “عبد الفتاح السيسي” المنعقد امس الجمعة بمقر النقابة العامة للمعلمين بالجزيرة برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب بالتعاون مع النقابات المهنية وائتلاف حب الوطن والهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي ومؤسسات المجتمع المدني والشركة القابضة لمياه الشرب.
وأكد “فتحي ندا” نقيب الرياضيين أنه يجب استغلال المياه الاستغلال الأمثل لافتاً الى أن سيكون هناك تنافس شريف بين نقابتي الرياضيين والمعلمين من أجل ترشيد المياه في جميع أنحاء الجمهورية مطالباً كل شخص بأن يبدأ بنفسه في الترشيد حتى يكون قدوةً لغيره.
وقال الدكتور “احمد بيومي” ممثلاُ عن ائتلاف “حب الوطن” بالمؤتمر أن كلمة النيل جاءت من أصل كلمة نيالو الفرعونية وتعني تدفق المياه، لافتاً الى أن الاستخدام المنزلي للماء حتى عام 1969 لم يكن يتعد نسبة ال 3% وأن قضية الماء أصبحت وسيلة للضغط على مصر لكي تركع فالسودان كانت تعطي لمصر من نسبتها الزائدة لكنها منعت ذلك بضغوطات دولية وتم بناء سد النهضة بتمويلات خارجية وغيرها الكثير، مشيراً أن مصر لن تخضع لمخططات الكارهين وهذا لن يحدث بفضل تكاتف الشعب مع مؤسساته وقياداته.
وأوضح “عبد الله طنطاوي” مستشار رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات بالهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة يوجد لديها 13مصنع وأن هناك قسم لمعالجة المياه على مستوى المدن والقرى والنجوع، لافتاً الى أن الهيئة تلقت تكليفات بتصنيع أدوات مرشدة للمياه، وتم تصنيع العديد من تلك الأدوات لتتناسب مع جميع الفئات وأن الفئة الأعلى منها يصل سعرها الى 150جنيه وبها عدة أوضاع للاستخدام بنفس الأداة، وتوفر حوالي 98% من الاستخدام المنزلي للمياه وأدناها يصل يعره الى 4 جنيه ويتم تركيبها بصنابير المياه القديمة بالمساجد والكنائس والمدارس.
وأشار “طنطاوي” أن الهيئة العربية للتصنيع تعمل حالياً على حلول خاصة بترشيد المياه على مستوى العمارة السكنية عن طريق ابتكار نموذج لمعالجة مياه الاحواض والغسيل بعمل معالجة بسيطة غير معقدة وتكلفتها بسيطة واستخدم الناتج بإعادة ضخه بالصندوق الخاص بدورات المياه والزائد عن الاستخدام يذهب لري الأشجار المحيطة بالمنطقة.
ورحب “جمال عقبي” عضو مجلس النواب وأمين العمال بائتلاف حب الوطن بجميع حضور المؤتمر وعلى رأسهم خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد العلمين العرب وأشاد بالاختيار الذكي لاختيار نقابة المعلمين مقراً لانطلاق حملة التوعية بترشيد المياه لافتاً الى أن المدارس بمعلميها وطلابها هم الانطلاقة الحقيقية لانتشار الوعي داخل جميع الأسر والمنازل مشيراً الى أن أساس الترشيد هو السلوك فإذا تغير السلوك وأصبح ايجابياً أحس كل فرد بمسئولية وبخطورة القضية.
حضر المؤتمر كل من “إبراهيم شاهين” وكيل أول النقابة العامة للمعلمين و”محمد عبد الله” الأمين العام و”محمد مدين” أمين الصندوق و”حامد الشريف” و”احمد شعبان” و”احمد حسام” الأمناء المساعدين و”مصطفى الشربيني” منسق عام الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه – حملة الأمن المائي عبد الفتاح السيسي واللواء “احمد زغلول مهران” نائب رئيس الحملة و”شيرين دسوقي رئيس اللجنة الفنية والعميد “طلعت الدراجيني” واللواء إيهاب الشحات الأمناء المساعدين ورؤساء النقابات المهنية ورؤساء النقابات الفرعية واللجان النقابية للمعلمين ولفيف من السادة الإعلاميين والصحفيين والنائب يوسف البدري وشاهيناز الحديدي وسهام نصر وفاتن عريف وفاطمة الخميسي ومنى الصعيدي أعضاء الهيئة العليا واحمد عبد التواب الأمين العام المساعد ودعاء يونس ممثل الحملة ببورسعيد وحسام محمود منسق الشباب وأمجد أبو السعود ودعاء طه حسين منسقي الشباب.