أصدرت وزارة التربية والتعليم الاسبوع الماضى حركة الترقيات التى انتظرها آلاف المعلمين بفارغ الصبر والتى يترتب عليها إضافة الى الترقى الى منصب أعلى زيادة المرتب ولكن أسقط فى يد من ترقى من معلم أول الى معلم أول(أ) ان فوجئوا بأن الزيادة التى كانوا يترقبونها ويحلمون بها لتحسين وضعهم المالى وتعينهم على مصاعب الحياة وفى ظل ارتفاع الأسعار وحالة التضخم هى 4 جنيهات فقط لاغير التى سوف تضاف الى مرتباتهم التى هى فى الأساس لاتكفيهم حتى منتصف الشهر ومنهم من لديه أولاد فى مراحل التعليم المختلفة ومنهم من يعانى أمراضا وعليه تكاليف علاج وغيرها من المسئوليات والأعباء المالية الصعبة وهم الآن يتساءلون أين تصريحات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم بتحسين مستوى معيشة المعلم والبشر قبل الحجر وأنه يتم انفاق نحو 200 مليار جنيه سنويا على العملية التعليمية وأن المعلم له النصيب الاكبر فى عمليات تطوير التعليم من حيث تحسين وضعه المالى بالإضافة الى التدريب ورفع مستوى مهارته؟
كان من الأولى زيادة المرتبات للمعلمين ليشعروا بالاستقرار وتحسين نفسيتهم لزيادة قدرتهم على العطاء فى المدارس، خاصة أنهم حجر الزاوية فى تنفيذ ونجاح منظومة تطوير التعليم بدلا من إنفاق مليارات الجنيهات على مشروع التابلت المتعثر الذى لم ير النور حتى الآن وهناك آراء كثيرة تؤكد عدم نجاحه بالجدوى المرجوة منه فى حالة تطبيقه.