الإخبارية – سامية الفقى
تقدم، منذ قليل، الدكتور محى الدين عبيد، نقيب عام الصيادلة، ورئيس إتحاد الصيادلة العرب، بأوراق ترشحه لمقعد النقيب العام، بمقر النقابة العامة بجاردن سيتي في الإنتخابات، المقرر إجراؤها فى مارس المقبل.
وفتحت اللجنة المشرفة على انتخابات الصيادلة، أبوابها لتلقي أوراق المرشحين على مقعد النقيب العام، والمرشحين لعضوية مجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية، منذ الساعة التاسعة صباحاً.
ووجه نقيب الصيادلة كلمة خلال تقديم أوراق ترشحه للإنتخابات
الزميلات والزملاء الأعزاء
بكلمكم النهاردة بكل صدق وشفافية عن الأمانة اللى حملتوهانى خلال ال 4 سنوات اللى فاتوا..
انا جيت باختياركم واتحملت المسئولية، وبفضل الله وبفضلم، حققنا حاجات كتير، اشتغلنا بجد وامانة وما يزال أمامنا الكتير عشان نحققه، بدأنا في تنفيذ عدد من أحلامنا المؤجلة، اللى كانت بعيدة اوى اننا نحققها، وقائمة الإنجازات المحققة تكفي أي نقيب لكي يفخر بما حققه في خلال ال 4 سنوات الماضية.. من توصيف وهامش ربح وتكليف صيادلة ونوادى وزيادة المعاش، حاجات تليق بصيادلة مصر ونسيبها الى جاى بعدنا.
واجهنا شائعات كتيره كانت كفليه انها تهدم الكيان النقابى بالكامل، ولكن بفضل الله وفضلكم، قدرنا نتصدى لها، بالعمل الجاد والمتواصل.
لما رشحت نفسي من 4 سنين كنت داخل معنديش فكره عن كل حاجه، لكن هل كان عندنا تحديات .. ايوه كان طبيعى عندنا تحديات ومشاكل، لكن بذلنا كل جهدنا عشان نحل هذه المشاكل وربنا شاهد علينا.. مين كان يحلم أن يكون عندنا صيدلى مدير أو رئيس هيئة تأمين أو يكون عندنا تخصصات اخصائي واستشارى.
أنا لما جيت أرشح نفسي المره دى، استخرت ربنا، قررت أن ارشح نفسي مش عشان عايز منصب ولا عايز كرسي، او اى حاجه تانية، لكن عشان عايز أخدم زملائي وبيتنا النقابى اللى احنا منتمين له، ونكمل المشوار وتحافظ على حقوق وكرامة الصيادلة، وعشان نكمل التوصيف الوظيفي والهيئة العليا للدواء، وزيادة المعاش مره اخرى والاستمرار فى ألفاظ على تكليف الزملاء، نحافظ على صيدليات مصر وتكون الصيادلة وليس للدخلاء، وايضا زيادة هامش الربح والاكسبير ونكمل اتفاقينا مع حماية المستهلك.
أنا منتظركم وواثق فى جموع صيادلة مصر واختياركم.. عشان نكمل الشغل اللى احنا بدأناه مع بعض.
وأخيراً..
اتمنى أن يكون يوم الانتخابات عُرس ديمقراطى، انزلوا عبروا عن رايكم واختاروا من يمثلكم.. واكيد طول ما ايدينا فى ايد بعض هنحقق كل أحلامنا.
