الإخبارية – محمد كمال
روت ميرنا جمال، إحدى أبطال أغنية “بابا فين”، كواليس تصويرها عام 2002، موضحة أنها كانت في سن 6 أعوام وقتها وتعمل في مجال الإعلانات، والمخرج نصر محروس كان يرغب في التعاقد مع أطفال معروفين إلى حدٍ ما للجمهور.
وقالت جمال إن أجواء التصوير كانت مضحكة ومرحة جدًا، بعيدًا عن التوتر والضغط، لافتة إلى أن الفريق ظل متعاونًا، في أعمال فنية، من خلال أعمال مسرحية داخل وخارج مصر، مثل العرض المسرحي “بابا راح فين”، الذي جمعهم بالفنانين أحمد بدير ومحمد نجم.
وأشارت إلى تعاون الفريق مع الفنان حسين الجسمي، في أغنية تحمل اسم “صيف دبي” عام 2003، وحققت نجاحًا كبيرًا فور طرحها أيضًا، لافتة إلى ابتعاد هنا وفرح الزاهد، عقب “بابا فين”، بسبب رغبة والدتهما بالتركيز في الدراسة، بينما باقي الفريق استمر في الإعلانات والمشاركة في أعمال فنية.
وأوضحت أنها شاركت في مسلسلي “سلسال الدم” و”آن الأوان” وفيلمي “بطلية العايمة” و”ولد وبنت”، فضلًا عن مشاركتها في عدد من الإعلانات، لافتة إلى أنها تحجبت قبل سنوات، واتجهت للعمل في مجال عارضات الأزياء المحجبات: “لن أتنازل عن الحجاب، وسأشارك في أعمال فنية في حال عدم وجود تعارض بينهما”، مُشيرة إلى تواصل فريق أغنية “بابا فين”، حتى الآن، وكذلك أسرهم، حيث يلتقون في المناسبات والأعياد.