الاخبارية – عادل يحيى
أصدرت دار الميدان للنشر والتوزيع، مجموعة متميزة من الروايات الرومانسية، والتي تشارك بهم في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الحالية والمقامة في الفترة من 25 مارس وحتى 7 إبريل، بمكتبة الإسكندرية.
وتأتي الرواية الأولى بعنوان “سديم” للكاتب والطبيب علاء ثابت، والتي تدور في إطار درامي رومانسي كوميدي لا يخلو من الحركة، في فترة ما قبل اندلاع حرب العراق وما بعدها، لتتشابك أحداث الرواية مع حوادث الحرب، وتدور أحداثها ما بين مصر وجنوب أفريقيا وألمانيا.
وتسرد الرواية قصة سديم الطالبة العراقية التي وقعت في حب زميلها الطبيب عمر، ويتفقا على الزواج، إلا أن حوادث الحرب حالت دون تحقيق حلم الشابين الصغيرين.. بعد فراق دام لعشرة سنوات، اجتمعا عمر وسديم مرة أخرى، ولكن الأقدار لم ترضى إلا بفراقهما، فوضعتهما رغمًا عنهما في وسط مهمة مخابراتية غيرت مجرى حياتهما رأسًا على عقب.
ومن العراق إلى مصر، حيث روايتي الكاتبة السلمى عاطف “جرعة عشق” و “بدون قيود”. وتناقش رواية “جرعة عشق” الحياة اليومية لرجل الشرطة، مسلطة الضوء على الجانب الإنساني لتلك الشخصيات في ظل ظروف عملهم القاسية، بالإضافة إلى التركيز على الجهد المبذول من قبل قوات الشرطة لنشر الأمان.
وتتابع السلمى عاطف في روايتها الثانية “بدون قيود” رصد حياة رجال الشرطة والجيش، ولكن في إطار رومانسي اجتماعي لا يخلو من الدراما والتشويق. فتدور الرواية حول مجموعة من قصص الحب المتشابكة بين أبطالها، في محاولة لفهم الحب الحقيقي القائم على العاطفة والتفكير معًا، وليس المعتمد على المشاعر فقط. ومن خلال قصة بطلة الرواية “توبة” تعكس الكاتبة الحياة الرومانسية للضباط سواء من الجيش أو الشرطة، وكذلك مفهوم الحب الحقيقي من خلال قصص الحب المختلفة والمتشابكة في الرواية.
وتنتقل دار الميدان من روايات الرومانسية بين العشاق إلى رواية “أخيرًا وجدتها” للكاتبة داليا صلاح نصار، والتي فيها مزج الرومانسية بالتنمية البشرية في محاولة للوصول إلى مفتاح السعادة في إطار تنموي رومانسي بسيط. وتختلف “أخيرًا وجدتها” عن باقي الروايات في رصدها لمفهوم الحب، فهل هو الحب القائم بين العشاق فقط أم أنه حب من نوع آخر؟.