كثرة الخلافات الزوجية أصبحت وكأنها شيء أساسي بين الزوجين لكن هذا غير صحيح، ولا ينطبق عليها عبارة «علاقة زوجية غير صحية وغير سعيدة حيث بها نوع من المبالغة ويستحيل تحقيقها على أرض الواقع فهناك قواعد وأساسيات إذا تم اتباعها يمكن بالفعل نجاح العلاقة واستمرارها، يجب أن يتوفر الاحترام في العلاقة وإذا لم يتوافر ستكون العلاقة صعبة بالإضافة الي الاتفاق علي تربية الاطفال بحيث يتعرفوا علي طبيعة أطفالهم وان يشتركوا معا في الطريقة الملائمة للتعامل معهم بالإضافة الي روح المرح والفكاهة بين الزوجين تزيد من قوة العلاقة وتخلق نوعا من الذكريات الجميلة والاهتمام له عامل قوي في نجاح العلاقة بين الزوجين فضلا علي المصارحة بينها تخلق الجو الملائم لتجنب المشاكل وخاصة ان الصراحة تجعل العلاقة كتاب مفتوح ونزيد من السعادة والراحة النفسية
تعد المشاركة واحدة من أهم المزايا التي تساعد على نجاح الزواج والمشاركة لها أشكال كثيرة كالمساعدة في أعمال المنزل وغيرها وهو ما يخلق نوعا من الحب والمودة.
فضلا عن التسامح والعطاء دليل على الحب الحقيقي فلا يجب الوقوف على كل كبيرة وصغيرة وخلق مشاكل على أتفه الأسباب فالتفاهم والتسامح هما أفضل طرق السعادة
والصدق والاحترام هم أعمدة الزواج الناجح السعيد فإذا تم فقدان أحد هذه الأعمدة فهذا يعني اقتراب فشل العلاقة أو نهايتها
لا يوجد زواج مثالي بمعنى أصح لا يوجد أشخاص مثاليين فلكل إنسان عيوبه ومزاياه والمهم في هو تقبل عيوب الشريك قبل المزايا فهذا من أحد الأسرار المهمة لنجاح واستمرار العلاقة.
فلابد من كسر ملل الروتين من فترة لأخرى كالسفر مثلا أو الذهاب للسينما أو تناول العشاء خارج المنزل أو عمل أي أنشطة جديدة
بجامعة أم القري بمكة