الاخبارية – وكالات
أصيب عمدة مقديشو ولقي سبعة أشخاص حتفهم في انفجار ضخم في مقر بلدية العاصمة الصومالية، حسبما أعلن مسؤول أمني يدعى محمد حسين الأربعاء.
وأضاف حسين أن مسؤولين في الحكومة الصومالية كانوا من بين القتلى.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الانفجار على إذاعة “راديو الأندلس” الموالية لها، قائلة إن هدفها كان المبعوث الأممي إلى الصومال جيمس سوان، الذي غادر المبنى قبل ساعات من الهجوم.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إلى الصومال في تغريدة على موقع تويتر في وقت سابق الأربعاء إن سوان قام بزيارة مجاملة لعمدة مقديشو عبد الرحمن عمر عثمان.
وأدان سوان الهجوم في بيان نشرته البعثة وأعرب عن تعازيه لعائلات الضحايا.
وقال سوان “أستنكر هذا الهجوم البشع الذي لم يبرهن فقط على الاستخفاف العنيف بحرمة الحياة البشرية، لكنه استهدف أيضا صوماليين يعملون على تحسين حياة مواطنيهم الصوماليين في منطقة مقديشو بانادير”.
وأضاف “الأمم المتحدة تقف مع شعب وحكومة الصومال في رفضهم لهذه الأعمال الإرهابية وتعاطفنا مع الضحايا”.
ويعد هذا التفجير هو ثاني هجوم كبير هذا الأسبوع، وذلك بعد أن قتل مسلحون 16 شخصا في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة فى العاصمة مقديشو يوم الاثنين الماضي.
وتشن جماعة الشباب هجمات بصورة منتظمة على المباني الحكومية والفنادق في الدولة التي تسودها الاضطرابات.