الاخبارية – عادل ابراهيم
وصف النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، التقرير الصادر من الأتحاد الأوروبي مؤخرًا بشأن حقوق الإنسان في مصر بـ”مُسيس”، و”مدفوع الأجر مقدمًا”، إذ اعتمد التقرير على أقوال مرسلة صادرة عن منظمات “مشبوهة” كهيومن رايتس واتش، التي دأبت على بث المزاعم والفتن تجاه مصر.
وقال النائب، في بيان له، أن مصر تعيش أزهى عصور حقوق الإنسان في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي سيحسب التاريخ له أنه أرسى مبادئ المواطنة، ورسّخ قبول الرأي والرأي الآخر، وأعلى من حقوق الإنسان فأصبحت تشمل حقه في حياة كريمة، ولم يكتف بذالك بل أمنّ مستقبل الأجيال القادمة من ويلات الصراعات والأضطرابات.
وتساءل إدريس، أين الاتحاد الأوروبي من الانتهاكات القاسية لحقوق الإنسان التي تشهدها أغلب دول العالم، أخرها ما تتعرض له الإقلية المسلمة فى بورما “الروهينجا” من عمليات إبادة جماعية وقتل ؟..، أين المجتمع الدولي من الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين؟.
وشدد النائب الوفدي، على أنه لا يوجد في مصر، سجناء رأي أو سياسيين فكل المقبوض عليهم تم ضبطهم خلال ارتكاب أفعال وأعمال تشكل في نظر القانون، جرائم جنائية، من خلال تحقيقات تجريها النيابة العامة، كما لايوجد في مصر أي حالة اختفاء قسري واحدة، مجرد مزاعم تطلقها المنظمات الممولة.