– المؤتمر يناقش دور المرأة في تحسين الوعي الجنسي ومكافحة تصاعد معدلات الطلاق
– حضور دولي وعربي.. ومشاركة خاصة للأزهر والكنيسة
– إنتاج وتوزيع مواد علمية مبسطة عن الصحة الجنسية على المواطنين في المستشفيات والصيدليات.. وبرنامج تدريبي خاص للأطباء حديثي التخرج
– أمين المؤتمر: الهدف هو تكامل خبرات الأطباء من كافة التخصصات للوصول إلى أفضل نتائج لعلاج المشاكل الجنسية للرجال والنساء
الاخبارية – عادل احمد
تنطلق فاعليات المؤتمر الدولي الثاني للجمعية المصرية لطب الجنس وجراحاته بأحد فنادق القاهرة الكبرى، الاربعاء بعد غد، بحضور دولي وعربي من متخصصين في مجال الصحة الجنسية، وبمشاركة ممثل عن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.
وقال الأستاذ الدكتور كمال شعير رئيس المؤتمر والجمعية، إن الحضور من العلماء المتميزين فى مجال الطب الجنسى والصحة الجنسية من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والجامعات المصرية والعربية، ومن بينهم البروفيسور “لوكا انكروتشي” رئيس الجمعية العالمية للطب الجنسي، والبروفيسورة “استريد هوشجارد” خبيرة إلتباسات الهوية الجنسية في الدنمارك .
وأشار أن أبحاث المؤتمر تناقش دراسات لأشهر سبعة أمراض في الصحة الجنسية تعاني منها المجتمعات خاصة العربية والشرق أوسطية وهى: التباسات الهوية الجنسية الفطرية والمكتسبة، الضعف الجنسى وسرعة الإنزال، البرود الجنسي لدى الرجال والنساء، تأثير التقدم في السن على الأداء الجنسي ونمط الحياة الزوجية عند الرجال والنساء، العرض الحي للجراحات التصحيحية للضعف الجنسى، والتجميلية للتشوهات الخلقية والمكتسبة للأعضاء التناسلية لدى الذكور والإناث، وتأخر الإنجاب فى الصحة الإنجابية، بالإضافة إلى بحوث الجمعية المصرية العربية للأمراض الجنسية المعدية ومنها نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” والتهابات الكبد الفيروسية بأنواعها المختلفة.
وأضاف رئيس الجمعية المصرية لطب الجنس وجراحاته، أن المؤتمر يناقش 4 محاور رئيسية، وهي دور المرأة في زيادة وتحسين الوعي عن الصحة الجنسية السليمة والسوية في الأسرة، والأهمية الاجتماعية لزيادة الوعي عن الصحة الجنسية في الأسرة وحقوق الأشخاص، والتوعية السليمة عن الصحة الجنسية السوية في رفع مستوى المجتمع والحفاظ على الأسرة، وأخيرا أهمية الصحة الجنسية على المستوى الدولي كعامل رئيسي في تحسن الصحة العامة، لرفع مستوى المجتمع والأسرة، والحفاظ على روابط التماسك من خلال توفير خدمة الصحة الجنسية الإنجابية للمطالبين بها ومكافحة موجة تصاعد معدلات الطلاق وانهيار الطفولة.
من جانبه أكد د. عمرو جاد الله أمين المؤتمر، أن الهدف الرئيسي للجمعية هو تكامل خبرات الأطباء من التخصصات المختلفة للوصول إلى أفضل نتائج علاج للمشاكل الطبية المتعلقة بالصحة الجنسية للرجال والنساء كجزء لا يتجزأ من الصحة العامة للشخص السليم بالمجتمع.
وأضاف:”هذه التخصصات تشمل أمراض الذكورة والمسالك البولية والطب النفسي والنساء والباطنة والسكر والتجميل والتغذية العلاجية”، وتعد الجمعية هي الأولى التي تجمع بينها لمواجهة أمراض ومخاطر مشاكل الصحة الجنسية وتداعيات عدم العلاج بطريقه علمية متكاملة على تطور المشكلة وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي على الشخص والأسرة والمجتمع بأسره.
وتابع: من المعروف عالمياً أن علاج مشاكل الصحة الجنسية للرجال والنساء يتطور بصورة سريعة وفعالة ويشمل ذلك التشخيص المبكر بالطرق العلمية الحديثة والبسيطة وغير المكلفة والعلاج الدوائي والجراحي والنفسي والتجميلي والغذائي وأصبح هناك آمالا وحلولا كثيرة للمشكلة الواحدة، ولكن يكمن القرار في الاختيار الأمثل دائما، والجدير بالذكر أن تطور علوم الصحة الجنسية مميز جدا في مصر كرائدة في مجال الصحة الجنسية على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، مما يسمح للجمعية أن يكون لها دور فعال وعملي لتطوير تشخيص وعلاج المشاكل المرتبطة بالصحة الجنسية .
وقالت د. منى رضا أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس والمشاركة بالمؤتمر، إن مشاكل الصحة الجنسية تشمل المشاكل الصحية المتعلقة بعلاقة الرجل بالمرأة في مراحل العمر المختلفة، المشاكل الصحية المتعلقة بالجهاز البولي والتناسلي للرجل والمرأة، المشاكل الصحية المرتبطة بالصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية والتباين في النشأة البيئية والاجتماعية والدينية.
وأشارت إلى وجود طرق عديدة لرفع الوعي لدى المواطن المصري في معرفه الطريقة الأمثل لمواجهة المشاكل الصحية المرتبطة بالصحة الجنسية، ويأتي على رأسها استشارة الطبيب قبل الخوض في أي طرق علاجيه حتى وإن كانت متاحة بصورة سهلة ومعروفة وذلك لضمان علاج الأسباب وليس الأعراض فقط..
وأكدت “رضا” أن اختيار العلاج الأمثل يعني أنه المناسب لحالة المريض أو المريضة من حيث الفاعلية والجرعة وأمان الاستخدام على المدى القصير والبعيد، وكذلك حماية المريض من حدوث تفاعلات دوائية غير مرغوب فيها في حاله استخدام المريض لأدويه أخرى مثل الضغط والسكر والدهون والقلب والبروستات والمسكنات .
من جانبه أكد د. أيمن راشد أستاذ المسالك البولية بجامعة أكتوبر وأحد المشاركين في المؤتمر، أن أدوية علاج خلل عملية الانتصاب وصلابته كمجموعة أحدثت طفرة في حل المشكلة بصورة علمية رائعة، ولكن ثبت علميا وعمليا من الأبحاث الإكلينيكية وعلاج الأشخاص الفعليين المترددين على عيادات المتخصصين من الأطباء، ثبت عدم الرضاء بدرجات مختلفة عن ضعف الصلابة وتم علاجهم عن طريق الأطباء المتخصصين.
وطالب د. أيمن باختيار المركب الفعال الذي يحتوي عليه الدواء والجرعة وطريقة الاستخدام الأمثل والمناسبة لكل شخص على حدة، لتجنب أي تأثيرات سلبية على وظائف الكلى أو الكبد أو الخصوبة عند الرجال، فضلا عن ضعف العضلات والقلب ومعدلات الإبصار
يذكر أن تواجد الأدوية حديثا بمصر بجرعتها المختلفة ٥ و١٠ و