(( بأقلام العمال ))
(( هل أصبحت النقابات العامة العمالية بيت الداء))
(( فى معدة التنظيم النقابى المصرى ))
أكد العلماء والاطباء على مستوى العالم أن بالفعل المعدة هى بيت الداء لأغلب امراض الجسم وقد تتعجب عزيزى العامل ان الفساد فى المؤسسات او الهيئات او غيره ألخ ألخ ألأخ / الكل أجزم أنه يكون أحيانا فى الرأس أو يبدء من القاعدة / وقد ضربت النقابات العامة العمالية المصرية أغلبها وليس جميعها المثل السيء فى ان أنهيار التنظيم النقابى المصرى هذة الدوره بالذات وهو يبدء بالمنتصف اى فى المعدة فقد شاركت النقابات العامة فى تفريخ الرأس فيخرج منها عضو مجلس ادارة الاتحاد وايضا تدخلت فى انتخابات القاعدة لكى يضمن كل رئيس نقابة عامة حضوره بالتزكية لدرجة ان 95% من النقابات العامة اتت بالتذكية والمشهد امام الجميع وحدث ولاحرج وهذا يعود ان أغلبهم أتى من الباب الخلفى للتنظيم ولو فتحت ملفاتهم العضوية سترى العجب ثم العجب أشخاص اتو للتربح فقط فمنهم وفى وقت قصير صار مليونيرا وسفروا اولادهم للتعليم للخارج وسكنوا اقاربهم مؤسسات صناعية وطوروها ولكل حدث حديث ونقلوا اخواتهم من شركة الى أعلى الشركات مقاما ؟؟؟؟؟؟؟؟ وكل هذا على حساب العمال والنقابيون الجدد الذين راحوا يتسولون المعلومة حتى انه مؤخرا وللأسف رئيس نقابة عامة قام بعمل دورة تثقيفية فاشلة عن التامينات ليدلى بمعلوات فى الدورة خاطئة وقال على سبيل المثال ان شراء السنوات التامينية مازالت قائما وهى الغيت من عدة سنوات وأصبحت سنوات التامينات لابد ان تكون خدمة فعلية وللأسف يعتلى منصب تثقيفى مرموق فى اتحاد عمال مصر/ فأغلب النقابات العامة العمالية همها الاكبر السفر والسفريات فقط والحج السنوى الى جنيف / وبالطبع الملوم فى هذا الموضوع هو وزير القوى العاملة والمرشح للخروج من الوزارة الان وهو للأسف ابن من ابناء الاتحاد ويعلم كل صغيرة وكبيرة فية وحتى وأنه فى احد اجتماعات الجامعة العمالية بالوزارة أخذنى الى مكتبه ليشكى لى المظهر السيء لاتحاد عمال مصر وقال لى ماهو الحل وقولت له 1/ 2 / 3 ومع هذا خشي النواب البرلمانيون داخل مجلس النواب والذين هم فى الاصل اعضاء مجلس ادارة الاتحاد وجعل الوضع كما هو علية مع العلم ان القيادة السياسية اعطت الضوء الاحضر لهؤلاء الوزراء يفعلوا كما يريدون للأصلاح ولكنه للأسف لم يفعل ؟؟؟؟ كما أنه كان يعلم جيدا ان هؤلاء ليسوا نقابين ومع ذلك سمح لهم بالدخول فى التنظيم / المهم الأن أن أصبحت النقابات العامة العمالية مصدرحقيقى للوباء فى جسد التنظيم النقابى المصرى وأصبح الان بيت الداء الحقيقى فى معدة التنظيم النقابى المصرى.
أنتهى المقال
((رسائل ))
(( الرئيس / عبد الفتاح السيسى / رئيس الجمهورية ))
ياريس لتفعيل الحياة السياسية الحزبية المصرية لابد من تعديل قانون الاحزاب السياسية والسماح للجنة شؤن الأحزاب للعب دور أكبر فى حل نزاع كل حزب وليس مفهوم التقاضى او التراضى فهل تعلم سيادتكم ان مصر الان بها 124 حزب فيهم 56 حزب فيه نزاع على الرئأسة .
(( الدكتور / مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ))
يادكتور تحويل الدعم العينى الى دعم نقدى وألغاء وزارة التموين حل عادل لتوصيل الدعم الى مستحقية واصبح ضرورة ملحة لأغلب الشعب المصرى .
(( الدكتور / هشام توفيق / وزير قطاع الاعمال ))
بالتأكيد يامعالى الوزير ان فى الوزارة بها قطاع شؤن قانونية يحاسب المواقع الاخبارية التى تدلى بمعلومات مغلوطة وغير صحيحة وتحدث بلبلة فى منشأتنا الصناعية / والحل سيادتكم تكليف متحدث اعلامى للتصريحات الصحفية / مش كدة افضل .
(( الاستاذ / محمد سعفان / وزير القوى العاملة ))
حصول الوزارة على نسخة من ميزانية كل منشأة بالقطاع الخاص كل عام والتأكد من المعلومات التى بها ومحاسبة أصحابها فى حالة الأدلاء بأى معلومات غير صحيحة / هو موضوع قد يفض الاشتباك بين العمال وأصحاب الأعمال / عن ماحدث فى شركات يونيفرسال وأيبكو والشرقية اللدخان أتحدث .
بقلم
أحمد فاوى الضبع
أمين عام العمال بحزب الأحرار الأ شتراكين
عضو مجلس ادارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر السابق