هي ذكرى البيعة الخامسة للعهد السلماني الزاهر.. البيعة لملك كان ملكاً قبل أن يتولى الحكم فهو قد وُلد حاكماً
وكان قريباً من سائر الملوك الذي سبقوه رحم الله الجميع
كان الملك سلمان وفقه الله مشاركاً في صنع قرارات البلد وبناء نهضتها ورسم استراتيجياتها وسياساتها الداخلية والخارجية
وكان طوال فترة امارته للعاصمة الرياض كما كان يُطلق عليه حاكم نجد وكل من عايشه طوال تلك الحقبة التاريخية الرائعة كان يرى فيه المثال الرائع المُتميز لرجل الدولة
فقد تميز طوال فترة امارته للرياض بالحزم والعزم والجد والعمل الدؤوب المتواصل من اجل مصلحة المواطن وتحقيق رفاهيته
ولذا قفزت الرياض في عهده قفزات رائعة وتغيرت واجهتها لتصبح من العواصم القلائل التي يُشار اليها بالبنان
وكل من عايش فترته تلك كان يعلم بالمجلس الذي يُقابل فيه المواطنين ويستمع الى شكواهم ويقف على احتياجاتهم ويقوم بحلها مباشرة
وكان هذا المجلس العامر المبارك
على فترتين الفترة الاولى قبل دخوله الى المكتب في الصباح الباكر وبعد ادائه لصلاة الظهر في مبنى الإمارة
الشىء الجميل الرائع والذي قد يجهله البعض ويحتاج منا لوقفة تأمل واعجاب وإكبار
أن مليكنا المحبوب سلمان هو أكثر واحد من الاولاد مشابهة للملك المؤسس العظيم الإمام الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله رحمة واسعة فهو صورة مطابقة لذاك الامام المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن
اليوم نستحضر في الذكرى الخامسة كل تلك المعاني الرائعة من البذل والعطاء والتضحيات التي قدمها وسيبقى يقدمها هذا المليك المفدى سلمان بن عبدالعزيز
ونحن جميعاً نلمس ابداعات هذا العصر وانعكاسها على تغير صورة المملكة لدى العالم كافة
فنسال الله العلي القدير أن يحفظ لنا هذا المليك ويبارك لنا في عمره وعلمه وعمله وماله وولده وأن يوفقه لتحقيق كل مايصبو اليه ويطمح من أجل رفعة هذه البلاد وعزتها ومجدها
كما نساله ان يبارك له في ولي عهده وعضده الامير الشاب الطموح محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود
الاستاذ بجامعة طيبة
بالمدينة المنورة