اهرب من نفسي اليك اسرق من الوقت ازمنه أعيشها بك اعيشك حلم يرافقني اعيشك وهم اتمناه اعيشك واقع اصدقه ولا ادرى لماذا انت لحظة الصمت كانت كلاما بيننا لغة ليس يفهمها في الوجود سوانا إنها أبجدية من يعشقون ومن ينزفون إنه النطق من حدقات العيون
كلنا مغرمون كلنا عاشقون بصمة العشق لا تتشابه بين الأحبة حتى يكونوا بنفس البراءة نفس الطهارة نفس الجنون ليس للحب آخر ورحلة العشق أطول من سنوات العمر ومن همسات الظنون أنت كل المرافئ لو يعلمون أنت عصر النبوءة أنت الخصوبة أنت التوحد أنت الزمان الحنون كل أَزمنة الحب ترحل إلا زمانك مازال ينبض رغم السكون كل شيء جميل توارى
ولكن عيونك تزداد حسنا وتزداد عمقا وأزداد عشقا لهذي الفتون لم يعد لي سواك امنحيني الهوية أدخليني لحضرة عينيك كل الصعاب أمامي تهون ليس لي من مكان ولا من زمان وحيث تكونين قلبي يكون أيها الجاهلون معاني المحبة ليس لي أن أبرر هذا الشعور فلن تفهموني ولن تعذروني لحظة الحب أروع ما في الوجود فهل تنكرون وهل تهربون أيها الكافرون بدين المحبة لا تفتحوا الأبواب لا تسألوني عن الحب حتى تذوقوه مثلي أو تؤمنون أرى في عينيه الحادتين النافذتين إلى عمق الأشياء جبلاً شامخاً، سهلاً أخضر وحقل زيتون مبارك؛
أرى وطني المسيّج بالقوة لمحفوف بالعزيمة، الخارج من عمق الأخطار إلى ميادين النضال، لا تهدأ ثورته. يرى في عيني الحالمتين؛ حباً ورأفة، يرى مدينته المشيّدة بالحنان. نتعانق؛ وطناً ومدينة: أحرّره من فورات غضبه وتشرذم أهدافه، ويحررني من رواست ضعفي. يذوب كلانا في الآخر. تتلاشى الحدود فيما بيننا وتصير كياناً واحداً؛ صلباً شامخاً عاشقاً رقيقاً؛ وطناً فريداً متكاملاً: هو وطن الأحرار… لَحظَةُ الصَّمتِ كانتْ كَلامًا..
بيننا ،لُغَةً ليسَ يَفهَمُها في الوجودِ سِوانا إنَّها أبْجَدِيَّةُ مَن يَعشَقونَ ومَنْ يَنزِفونْ إنَّهُ النُّطقُ مِنْ حَدَقاتِ العُيونْ كُلُّنا مُغْرَمونْ كلُّنا عاشِقونْ بَصْمَةُ العِشْقِ لا تَتشابَهُ بينَ الأحبَّةِ حتى يَكونوا بِنفسِ البراءَةِ ، نَفسِ الطَّهارَةِ نفسِ الجُنونْ ليسَ للحبِّ آخِرْ رِحلَةُ العِشقِ أطوَلُ مِن سَنَواتِ العُمُرْ ومِن هَمَساتِ الظُّنونْ أنتِ كلُّ المَرافئِ لو يَعلَمونْ أنتِ عَصرُ النُّبوءَةِ أنتِ الخُصوبَةُ أنتِ التَّوَحُّدُ أنتِ الزَّمانُ الحَنونْ كلُّ أَزْمِنَةِ الحبِّ تَرحلُ إلا زَمانَكِ مازالَ يَنبِضُ رَغْمَ السُّكونْ كلُّ شيءٍ جميلٍ تَوارَى
أيُّها الجاهِلونَ .. مَعاني المَحَبَّةْ ليسَ لِيَ أنْ أُبَرِّرَ هذا الشُّعورَ فلنْ تَفهَموني ولن تَعذُروني لحْظَةُ الحبِّ أروَعُ ما في الوجودِ فهل تُنكِرونْ وهل .. تَهْرُبونْ ؟ أيُّها الكافرونَ بِدينِ المَحَبَّةِ لا تَسألوني عَنِ الحُبِّ حتَّى تَذوقوهُ مِثليَ أو تُؤمِنونْ وجهك … مثل مطلع القصيدة يسحبني… يسحبني… كأنني شراع ليلا إلى شواطئ الإيقاع يفتح لي أفقا من العقيق ولحظة الإبداع وجهك … وجه مدهش ولوحة مائية ورحلة من أبدع الرحلات بين الآس …
والنعناع وجهك هذا الدفتر المفتوح ما أجمله حين أراه ساعة الصباح يحمل لي القهوة في بسمته وحمرة التفاح وجهك … يستدرجني لآخر الشعر الذي أعرفه وآخر الكلام وآخر الورد الدمشقي الذي أحبه افهميني…وافهمي أني من مزاج الجنون جئت فأنتِ لي …كما كل النساء من قال أني لا أحبك؟ فأنا لكل حب النساء أرغب من قال أنك المرأة التي أريد؟ فأنتِ كأي أي قصيدة أكتب إنك بعض من امتداد الغروب إنك بعض من امتداد القمر إنك في قصائدي بعض من ألواح القدر ألف أنثى…ألف أنثى داخل قصائدي…وألف حب ألف عشق داخل دمي ألف امرأة لها أنتمي فافهميني…وافهمي أنك لست حباً أول وأخير وأنك لست في قلبي عشقاً أثير إنك-حبيبتي- كما كل لوحاتي
وكما كل محطاتي كألف ألف قصيدة أكتب جئت في كفي غصون وسنابل بين أضلاعي ورود وجداول أحمل الدفء بهامات المشاعل وفمي ردد لحنا من أهازيج الخمائل والتقينا نرسم البسمة في وجه المقاتل ننثر الأفراح من أحلى البساتين على كل المحافل عائدا.. خلفي هموم ومعاول عندما ألقاك كل الهم زائل وأرى الساعات لحظات قلائل أنت أحلى قصائدي أحلى .. قصائدي أنت أنثى رقيقة لا تغيب عن خاطري . وتبقى … معي خلف الصخور صوتك أحلى من تغريد الطيور أزمنة من الحب. فوق الأطلال….نحلم بها نرمقها…نرغبها….نودها….نداعبها وتداعب مهجاتنا أزمنة من الحب تطل على أحاسيسنا..
تراك كتبت مقالا…أو قصيدة… فأعجبت الجميع… إلا واحدة… تظل تذكرها …وتعيدها… وتشكرك…وتستحسن ما خططته يداك.. تشعرك أنك شاعر فذ…لك وصفك ووزنك مع إنك إنسان عادى… وكل ما كتبته…هو من وجدانك الصافي فقط إلا هي…لها رؤية خاصة بك. أزمنة من الحب تجيئ عليها اوقات…تهل لتعلن رغبتك بالكف عن الحب فهل تستطع أن تكف…؟
أعتقد…تكف الروح…ولا تمل الحب ..أو تنهيه أزمنة من الحب تهل علينا أوقات…تحس بمقت بعض البشر لك. لله في لله. لماذا…ولماذا….؟ لا أنت أخذت مشاعرهم…ولا يظهر أنك حاقد عليهم… وقلبك طيب…لا تعرف الحسد…. فلماذا يضيعون حبك لهم؟؟ ويشعرونك بالتوتر ويجرونك احيانا للسباب….بدون اية اسباب الجريرة الوحيدة لذلك يقولون….
أنك أبدعت بمواضيعك أزمنة من الحب.. يقوى فيها الرباط الذى يربطك بمحبيك….. أنت تحبهم لردودهم ومودتهم… وهم يقدرونك لصراحتك أو لكلامك الجميل معهم.. وهذه من صفاتك… فكيف تتخلى عنها؟ ولا تحب أن تحرج أحدا…. جاملك لأقصى حد… وهو بقرارة النفس….
يعرف انك تستحق تلك المجاملة…بدون رياء… وتقول لهم بارك الله فيكم …وفى مودتكم الغالية على قلبي أزمنة من الحب تقابل …معذرة…شخص يريد أن يصفعك على وجهك… لله في لله… ولا تستطع أن ترد على ذلك الشخص…وتقول من وراء. غيظك اشكرك ياشخص…. لماذا؟؟
لأنك ودود…وأدبك يمنعك أن ترد مهزلته. بأسلوب هابط… وتقول له…سامحك الله….. أزمنة من الحب…… تحب فيها كل البشر…… وتتمنى من كل قلبك الصافي ومرؤتك أن يسعدوا…
وأن تتحقق كل أمانيهم…من صميم وجدانك الطيب…. حين أحببتك كنت طفلة تعلمت الحب من عشق أمي ..تعلمت الفرح الكبير حين يفاجئها أبي بدغدغة من حب دافئ ..بهمسة حنان تنهي خصام.. برحلة خلوية على الاقدام ..تعلمت أن أحبك بجنون أيامي المفتونة .!
بثرثرة الشوق تعربد في كياني ..بنداءات خفية يضج بها شغفي ,,..تعلمت أن ألوذ بصدرك من هموم نمرودة تشاغبني ..تعلمت أن ألتمس الرضا من أناملك تبارك عمري ..تربت خدي ..تمنحني دفء الكون الوردي ..
ورغم اني طفلتك الأثيرة ..ورغم ان ضفيرتي تشاكسني ..دعني أخبرك حبيب عمري أني استعنت باتزانك الشامخ على أن أصنع العمر كرة أرضية ليس فيها إلا أنا وانت ..تعلمت أن أكون أنت الأنا ..وأعطيك رغم قساوة الأيام سحر الشوق المكتظ على محطات قلبي
الحب : فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمل وأرقى الحب : ليس عاطفة ووجدانـا فقط إنما هو طاقة وإنتاج الحب : هو أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى الحب : مثل أي لعبة يمارسها اثنان في نهايتهما أحدهما يربح والآخر يخسر
الحب : تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من المشتركة الدافئة الحب : فضيلة الفضائل به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري الحب : تجربة إنسانية معقدة وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد الحب أروع سيمفونية تصوغها الأقدار وتعزفها المشاعر ويتراقص على أنغمها العشاق . الحب يجعل من الإنسان شاعًرا .
دكتور القانون العام ومحكم دولي معتمد
وعضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان