فعندما نودّع سنة ونستقبل أخرى، كيف نتصوّر المسألة؟ ربما يتصوَّر الناس المسألة بطريقة تقليدية استهلاكية يغفلون فيها عن أنفسهم في ما مضى من سنة أو في ما يستقبلون من سنة.
إنَّ نهاية سنة وبداية أخرى جديدة، لا بدَّ للإنسان أن يتصوّرها بهذه الطريقة: فنحن عندما نودِّع سنةً، فإنَّ معنى ذلك أننا خسرنا من عمرنا سنة، لقد ماتت سنة من عمرنا، لأننا نموت بالمفرَّق لا بالجملة، فالإنسان كل يوم يولد فيه صباحاً ويموت في حجم الزمن مساءً،
ويأتي الاعلام ومن سلبياته التأثير السلبي على الذوق العام لأفراد المجتمع من خلال قيام بعض وسائل الإعلام ببث البرامج والأفكار المسمومة وذات الذوق السيء بهدف استغلال طاقات الشباب وأهوائهم لتحقيق الربح المادي.
إصابة المدمنين على بعض وسائل الإعلام مثل شبكة الانترنت بالعزلة والاكتئاب وفقدان القدرة على التواصل مع الآخرين على أرض الواقع، .
فقد أشارت التحليلات والدراسات النفسية بأنّ الشخص الذي يظن نفسه اجتماعياً على مواقع التواصل الاجتماعي هو في الواقع يعيش في وهم لأن التواصل من خلال شبكة الانترنت يختلف عن التواصل على ارض الواقع.
نشر الفساد والرذيلة من خلال الانفتاح الكبير على ثقافات الشعوب الأخرى بشكلٍ سلبي، وعدم موافقة أفكارهم وعاداتهم مع تعاليم الدين وعادات وثقافات المجتمع المحلي مما يولد المشاكل والهوات بين أبناء المجتمع الواحد.
لذلك، علينا أن نعمل من أجل أن يكون عيدنا عيد الفرح الروحي والاجتماعي، عيد السكينة والهدوء، {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}.
إنَّ المطلوب الآن من الجميع هو المصالحة مع الوطن، وتأكيد المواطنية المنفتحة على العدالة للجميع في القوانين،
وتعكس حركة الشراء والبيع هذه، رغبة جماعية للاحتفال بعام مضى بكل ما فيه من مسرات وأحزان واستقبال عام جديد بكل الأمل والحب، فليس عيبا أن نحتفل بأعياد الميلاد وليس جرما أن نحتفل برأس السنة الميلادية.
علاج البطالة تحت مظلة الرؤية، مختلف تماماً عن علاجها في مراحل سابقة، وإذا لم يكن علاج الماضي كافياً، وتخللته أخطاء كثيرة في التشريع والتنفيذ، فعلاج الرؤية واضح وحازم في توطين الوظائف، بداية من تجديد الثقة في قدرات العمالة المصرية، مروراً بالارتقاء والنهوض بمستواهم عبر التدريب والتأهيل،
وانتهاءً بتولي القيادة في الكثير من القطاعات الوظيفية، وثمار ذلك نراه أمام أعيننا اليوم، بالاعتماد على العمالة المصرية في الكثير من القطاعات، خاصة أن سياسة الدولة منذ البداية أن أبناء الوطن هم الذين سينفذون بسواعدهم متطلبات الرؤية الوطنية ، و أيضاً أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شباب يتصف بالقدرة على الإبداع والابتكار.
أن مصر الجديدة تولي أهمية قصوى لبناء الإنسان المصري صحيًا وثقافيًا وعلميًا، ومن هذا المنطلق كان إعلان عام 2019 عام التعليم في مصر إيمانًا منا بأن التعليم هو أساس التنمية في المجمع.
وشهد التعليم والبحث العلمي مبادرات وإنجازات عدة هدفها دعم مسيرة العلم والاستثمار في الإنسان المصري وذلك خلال عام 2019 ومن أبرزها:
زيادة الإنفاق على البحث العلمي بنسبة 22% عن العام الماضي
زيادة الإنفاق على البحث العلمي يُعتبر من أهم إنجازات الدولة المصرية في دعم ورعاية العلم، حيث زاد هذا العام بنسبة 22% عن العام الماضي، ووصلت الميزانية إلى 23.6 مليار جنيه، موزعة على 11 مركزا بحثيا تتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و15 مركزا بحثيا تتبع الوزارات الأخرى،
أن موازنة الجامعات والمعاهد الحكومية بلغت هذا العام 43.5 مليار جنيه بزيادة قدرها 7 مليارات جنيه عن العام الماضي، موزعة على 27 جامعة حكومية و45 معهدا، ما يعكس اهتمام الدولة المتزايد كل عام بدعم الأبحاث العلمية.
وفى مجال الصحة، تم إقرار قانون التأمين الصحي لتغطى مظلته جميع المصريين، وتم حصار “فيروس سي”، من خلال تقديم العلاج إلى 1.4 مليون مريض بتكلفة 3.7 مليار جنيه، وتم إجراء مسح طبى لنحو 5 ملايين مواطن، وتقديم العلاج الطبي اللازم للمرضى منهم ضمن خطة تستهدف الوصول إلى 50 مليون مصري بحلول عام 2020.
كما ارتفع عدد المستشفيات الجامعية من 88 إلى 109 مستشفيات بنسبة 23%، وارتفعت أعداد المشروعات البحثية بنسبة 232%، وارتفع أعداد الأبحاث العلمية بنسبة بلغت 29%. بقيت ساعات ويرحل هذا العام بكل ما حدث فيه من لحظات . سعيدة كانت أو حزينة التقينا وافترقنا تعاهدنا . . و .. وفينا أو .
. نقضنا سوف تصبح كل تلك الأشياء بعد ساعاتٍ ذكرى سنةٍ مضت وبرغم رحيل تلك السنة تبقى في عقولنا وقلوبنا. أشياءٌ لن ترحل .
فـ السنين بالأخوة والأهل والأصدقاء والأحباء أثمــن. ويكفي أن نحمل معاً ابتسامة الـذكــرى تنقذنا أحياناً من سجنِ وحدةٍ ما!
فتُجّمِلَ ملامحنا وتمنحنا دفئاً منقطع النظير عام بعد عام نمتطي صهوة الحياة ونوغل في المسير أكثر وعند نهاية كل عام وبداية عام جديد نترجّـلُ قليلاً لنودع العام الفائت بحزن ونستقبل العام الجديد بسعادة وامنيات كثيرة .. كثيرةٍ جداً بعضها يتحقق والبعض الاخر يبقى امنيات ومن أعمق نقطةِ صفاءٍ في روحي
شكــــراً . .
لكل من وهبني بسمةً في ظلمة الحزن ..
شكــــراً . .
لكل من جمع دمعي وتعمّد به ليزداد قوّة
ويزيدني ضعفاً ..
شكــــراً . .
لكل من أخذ بيدي وأنا أتوارى غرقاً
في بحيرة الأيام
وانتشلني وأشار لي لشمس الغد
وقد نسيتُ دفء أشعتهــــــا
شكــــراً . .
لكل من ذكرني بقصد .. أو بدون قصد
بخير أو …. بشّر
شكــــراً . .
لكل من صلّى وعندما انتهى
ذكر اسمي ودعا لي
شكــــراً . .
لكل اللذين أحببتهم بصدق و .. أحبوني
ولكل أولئك اللذين أحببتهم و .. لم يحبوني
والآن ..
عــــــــــذراً ..
إن قصرت في حق شخص منكم أو أخطأت ..
عـــذراً ..
لقلوبٍ أحبتني في غفلةٍ مني .. ولا أعلم أهي
راضيةٌ عني . . أم ساخطةٌ علي لفعل جهلته
أو تقصير تماديت به؟
فها أنـــا أُعيد للقلوب صفائها . . . ! !
لأني أعلم كم مسكـــــــينٌ ذلك الإنسان
الذي يخسر أناساً أحبوه ..
وبقي قلبه ينبض بعشوائيّةٍ قاتمة ..
أصدق الامنيات لكم بـ أجمل الايام . .
وأنقاها وأطهرها ..
وإذا ضاقت بك الحال يوماً وتعسّرت
ولادةٌ لنجاحك أو أمنياتك أو أحلامك
فهُزَّ جذع نخل دعائك
ودع الدموع تتساقطُ رطباً جنيّا
وانعُم آنا ذاك بسكينةٍ وفضل من الله جلّ في علاه ها قد مضت سنة أخرى مضت سنة .. ولم أخبر جميع من أحببتهم أني أحبهم مضت سنة وأنا أتوكأ على الأيام وأهش بها على ربيع الأمنيات .. مضت سنة وازددتُ صلابةً ونضجاً ..
مضت سنة وعاد الشتاء يرسم الأيام ببرودةٍ أكبر .. مضت سنة وفي القلب وشوشاتٌ وثرثرة وتثاؤبٌ لأحلامٍ صغيرة مؤجلة مضت سنة .. وها أنا أحقن قلبي بجرعةِ أمـــلٍ أخرى تمنحني الوقاية من الخيبة واليأس ..
اللذان يعسكران على شفا الحياة هيّـــــــا لنجعل هذه السنة رؤيةً أخرى للفرح وأبجديّة أخرى للسعادة وقاموساً لمصطلحاتٍ تزيد فينا العزيمة والثقة والقوَّة وقبل أن تطوى صفحة هذه السنة
عندما يفهمك الأخرون بطريقة خاطئة
لا تتعب نفسك بالتبرير ..
فقط امضي واستمتع بالحياة فمن يعرفك
جيداً لن يخطئ فهمك أبداً ..
عندما تبكي من أجل شخصٍ أدار لك ظهر قلبه
تأكد بأنه لا يستحق منك دموعك ..
لأنك يجب أن تكون على يقين بأن الشخص
الذي يستحق دموعك .. لن يجعلك
تبكي ما بقي على قيد الحياة ..
ابتلع ألمك وابكي كلما استهلّت عيناك
وتخفف من أحمالك كغيمةٍ مثقلة
لكن احرص أن تُبقي على ابتسامتك وتواصل المسير ..
مهما كانت ظروفك ..
من قلب الصخر تتفجّر الأنهار العذبة ..
وفي قلوب البشر المقفلة براعمٌ توّاقةٌ لضوء
المحبة والتسامح .. ابحث عن بُرعمٍ واسقه
وانتشي كل يومٍ وانت تشاهده يخرج
للحيــــــــــاة ..
الابتسامة هي الشيء الذي يدخل
قلوب الأخرين دون استئذان أو ترجمة
مهما اختلفت الأماكن واللغــــــــــات
ولا تظهر وجوهنا جميلة أبداً من دونها
حتى لو حاولنا ذلك مئات المرات
ابتســـم !
وأحب أن أقول لكم أنكم ما زالتم على قيد الذاكرة
وأنكم قد رسمتم في حياتي تفاصيل
يصعب نسيانها
دكتور القانون العام ومحكم دولي معتمد
وعضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان