جملة مختصرة تحوي الكثير من المعاني.. تهت في تفاصيلها خصوصا وأنني لم أحظ بفرصة للتعارف بشكل شخصي على المستشار محمد عبد السلام، أمين عام لجنة الأخوة الإنسانية
أعجبتني هذه الجملة كثيرا والتي كلما حاولت أن أكتب إليه رسالة للتحية عبر حسابه على تطبيق «واتس آب» قرأتها كحالة لديه، وتسائلت «يا ترى ماذا سأكتب لرجل استطاع الفوز بصداقة فضيلة الإمام الأكبر وليس العمل تحت مظلته فقط.. رجل كرمه بابا الفاتيكان وأحبه كل من عرفه عن قرب.. رجل أقرأ رسائل في حبه بشكل يومي من شباب صناع السلام؟!».
تساؤلات كثيرة، فكانت مرة واحدة التي رأيته فيها خلال إحدى مؤتمرات الأزهر الشريف من حوالي عامين، لم يكن يعرفني إلا أنه لم يخجل انتظاري سلامه فألقى التحية بابتسامة هي في ذاتها «سلام».
وحالفني القدر.. وكنت مع فريق الإعلاميين المشاركين بمؤتمر التجمع الإعلامي العربي من أجل الإخوة الإنسانية بدولة الإمارات والذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين
وأخيرا.. إلتقيت المستشار، وقفت أنظر من بعيد في حيرة « ماذا سأقول».
تملكني الصمت للحظات.. وردت في نفسي:
«هل صدفة أن أبحث عن كلمة تليق بكيانه واحترامي لشخصه الكريم من المفترض أن تكون «السلام عليكم.. فأجد أنه لابد من أن أصحبها بالسلام عليكم يا أهل السلام!».