كتب – عادل احمد
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأحد، رئيس وفد جيبوتى بصفته عميد السلك الدبلوماسى الأفريقى بأديس أبابا، للإعلان عن تشكيل هيئة مكتب قمة الاتحاد الأفريقى لعام 2020، والاعلان عن رئاسة الاتحاد لعام 2021 .
كان الرئيس السيسي قد ترأس اليوم الأحد الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية العادية الثالثة والثلاثين بالعاصمة الأثيوبية (أديس أبابا)، والتي تعقد تحت شعار (إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتنمية أفريقيا).
يشارك في القمة زعماء ورؤساء حكومات ومسئولو 55 دولة أفريقية وعدد من الشخصيات الدولية البارزة من بينهم الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريتش.
وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسى، الجلسة الافتتاحية لقمة دول ورؤساء حكومات الاتحاد الأفريقى، ووجه السيسى، التهنئة لرؤساء الجمهورية الإسلامية الموريتانية ورئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد وعبدالمجيد تبون رئيس الجهورية الجزائرية لتوليهم مناصبهم الجديدة، معربًا عن امتنانه للجانب الإثيوبى على حسن الاستضافة، ثم تم عزف النشيد الخاص بالاتحاد الأفريقى، وحرص المشاركون فى الجلسة الافتتاحية على الإشادة بالجهود الكبيرة التى بذلها الرئيس السيسى خلال توليه رئاسة الاتحاد الأفريقى.
وحرص موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، على تقديم التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا باللغة العربية: “اسمحوا لى أن أعرب عن عظيم التقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية للعمل الجبار الذى قام به طيلة رئاسة الاتحاد الأفريقى خلال العام المنصرم، وأثمن طيب العمل معه وحسن تعامله معانا خدمة لقضايا القارة، ودفع مختلف المشروعات الأفريقية الاستراتيجية”.
وتابع موسى فقيه خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى: “ولأننى أمل أن نظل نستفيد من خبرته وحكمته فى المستقبل”.
وقال موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، أن هناك العديد من المشاكل التى تواجه القارة الأفريقية، ويأتى على رأسها الإرهاب الذى لا يزال يشكل تهديدا على العديد من الدول الأفريقية.
وأضاف موسى فقيه خلال كلمته، أن المرأة الأفريقية لا يزال أمامها طريقا طويلا من أجل الحصول على كافة حقوقها، معربا عن قلقه من تحول الشباب نحو التطرف ويحتاجون أيضا لمزيد من فرص العمل رغم ما تبذله الدول الأفريقية من جهود من أجل دعمهم، وبالتالى فإن الدول الأفريقية تحتاج مزيدا من الوقت من أجل استكمال حصول المرأة والشباب على كافة حقوقهم داخل قارتنا الأفريقية.