كتب – عادل يحيى
أعمل فى شركة وأستخدم أشياء من ملك الشركة فى مصلحة شخصية فما الحكم الشرعى فى ذلك؟ سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، وجاء رد اللجنة كالآتى: لا يجوز أن تستخدم شيئًا من أموال الشركة التى تعمل بها لمصلحتك الشخصية أو أن تأخذ منهم مالًا دون وجه حق فإن فعلت ذلك فعليك أولا بالتوبة مما فعلت والندم عليه ثم عليك برد ماتحصلت عليه بدون حق إلى الشركة.
كما أجابت اللجنة على سؤال آخر جاء فيه: أنا أعمل بالليل وأنام بالنهار فما حكم ترك صلاة الجمعة بسبب نومى؟، وأفادت اللجنة بالآتى: إن صلاة الجمعة فرض عين على المسلم البالغ العاقل المقيم ( غير المسافر ) وعليه فإنه يجب على السائل أن يأخذ بالأسباب لأداء صلاة الجمعة والنوم ليس عذرا فى ترك هذه الفريضة فعلى السائل أن يأخذ بالأسباب، فيعزم على أداء الفريضة ويستعين بمنبه، ويأمر أهله بأن يوقظوه، وقالَ رَسُولُ اللَّهِﷺ:مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَمْ يَأْتِهَا ثُمَّ سَمِعَ النِّدَاءَ وَلَمْ يَأْتِهَا ثَلَاثًا طُبِعَ عَلَى قَلْبِهِ فَجُعِلَ قَلْبَ مُنَافِقٍ”.
وورد كذلك سؤال أم رضيعها يبول على ملابسها علما بأنه يأكل الطعام فما الحكم ؟ وأجابت اللجنة: إذا تبول طفل رضيع قد أكل الطعام فإن بوله نجاسة توجب غسل موضعها، فإن أصاب البول موضعا من الثياب وجب غسل ذلك الموضع حتى تصح الصلاة فى الثياب، وذلك لاتفاق الْفُقَهَاءُ عَلَى أن الصَّغِيرَ وَالصَّغِيرَةَ إِذَا أَكَلاَ الطَّعَامَ فَإِنَّ بَوْلَهُمَا نَجِسٌ كَنَجَاسَةِ بَوْل الْكَبِيرِ؛ يَجِبُ غَسْل الثَّوْبِ إِذَا أَصَابَهُ هَذَا الْبَوْل،وَالدَّلِيل عَلَى نَجَاسَةِ الْبَوْل مَا رُوِى عَنِ النَّبِى ﷺَ قَال: اسْتَنْزِهُوا مِنَ الْبَوْل، فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنْهُ” ولك أيتها السائلة أن تتخذى ثوبا خاصا تصلين فيه.