ويعلن إطلاق مقرأة الفجر بالمساجد الكبرى والبداية بالحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة رضي الله عنهم
كتب عادل احمد
في إطار تكثيف وزارة الأوقاف جهودها في خدمة القرآن الكريم شهد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف انطلاق ختمة القرآن الكريم المرتلة بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة، حيث عُقدت الجلسة الأولى لقراءة الجزأين الأول والثاني من القرآن الكريم بحضور: القارئ الطبيب/ أحمد أحمد نعينع ، والقارئ الشيخ/ فتحي عبد المنعم عبد السميع ، والدكتور/ ماهر محمد عبد النبي الفرماوي ، والقارئ الشيخ/ عبد المطلب البودي ، والشيخ /أحمد عصام فرحات ، والشيخ/ أحمد عبد الهادي علي محمد ، والشيخ/ محمود محمد عبد السلام عبد الله ، والشيخ/ عمرو برعي أحمد ، والشيخ/ محمود أحمد محمد إبراهيم ، وجمع غفير من رواد مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها).
كما قرر القطاع الديني بالوزارة إطلاق مقرأة الفجر بالمساجد الكبرى عقب صلاة الفجر ، وستكون البداية بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) ومسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) ومسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) ، وستعقد المقرأة بهذه المساجد يوميًا عقب صلاة الفجر ، كما ستعقد بالمساجد الأخرى التي لها أكثر من إمام مقيم بالمسجد يوميًا ، وبالمساجد الكبرى التي ليس بها إمام مقيم عقب فجر يومين أسبوعيًا وهما : الاثنين والخميس من كل أسبوع ، وبمساجد كبار القراء المعتمدين يومًا واحدًا في الأسبوع، وسنعلن تباعًا عن المساجد التي ستعقد بها مقارئ الفجر وأيام انعقادها وشيخها القائم عليها أو القائمين عليها إذا كان للمسجد أكثر من إمام .
يأتي ذلك لتعظيم دور المساجد في خدمة القرآن الكريم وتحقيقًا للثواب العظيم الذي يناله من يشارك في هذه المقارئ ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ” ، وأي ذكر أعظم من تلاوة القرآن الكريم إنه أعظم الذكر.
كما أن في ذلك مساعدة على التعود على القيام مبكرًا ، مع ما في التبكير من خير وبركة ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “لو أنكم تتوكلون على الله حقَّ توكُّله ؛ لرزقكم كما يرزق الطيرَ : تغدو خماصًا وتروح بطانًا”، ومعنى تغدو خماصا أي تسعى مبكرة على أرزاقها .