خبر منشور بأن وكيلة وزارة التموين بالجيزة قادت حملة مكبرة على المخابز بجنوب الجيزة بقيادات التموين وضبطت 145 مخالفة تموينية من تجميع دقيق ونقص وزن ومواصفات، وتعجبت من الخبر ذلك أن التموين وزارة مسروقة، برغم أن اعتماداتها 130مليار جنيه، 90 منها للخبز ، ويكفى أنك لا تصادف مفتش تموين طوال العام فى المخابز، والسبب معروف! لذلك المفترض أن وكيلة الوزارة تتابع خط سير مفتشى التموين، لانتشار كل الجرائم المذكورة دون ضبطها، حتى أكاد أجزم أن معظم العاملين شركاء فى الجريمة، تجد العيش خارج المواصفات فى كل الأحوال، بل إن بعض المخابز تأخذ حصة المواطن العشرين رغيف بعشرة جنيهات، وتبيعه حر ال6 ب 10جنيهات، بينما لا تعطيه الوزارة فى نقاط العيش سوى جنيهين عن الجنيه، ومخابز أخرى تستبدل البيض بالعيش اثنتان للجنيه، ومخابز تجد بالعيش رمل، وكذلك بدال التموين الذى ينظر لك على أنك شحات، ومعظم السلع عنده بأغلى من أسعار السوق، وهذا كله معلن، ويستغفل المواطن بضرب الماكينة بصرف السكر الحر (27جنيها)، دون أن يعرف، ليحصل فارق ثمنه من الدولة، وفى نفس الوقت يبيعه لمحلات الحلويات ومخابز الحر، كل ذلك معلن أمام الجميع،..لذلك لا تتعجب من أن أصحاب المخابز والبدالين مليونيرات، يركبون أغلى السيارات.. أقول صراحة إن المنظومة صورة بشعة من الفساد، وهى جرائم منتشرة ومعلنة، ولا يغيب عنا أن الاتهامات طالت بعض مديرى المديريات وقيادات خطيرة ومستشارى وزير التموين، ونشرت .. وماخفى أعظم بالتأكيد..ليت ضمير الوزارة يستيقظ…!!