صدقوا أنفسكم .. عبارة قصيرة أوجهها الي كل مصري .. نعم علينا أن نصدق مانعيشه .. وماتتخذه القيادة السياسية والحكومة من قرارات وخطوات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تعامل مع أزمة انتشار فيروس كورونا بشعار أساسى هو
( صحة المواطن ) .. التي وضعها في المقام الأول بغض النظر عن أي خسائر مادية يمكن أن تتحملها الدولة مهما كانت الأعباء .. ووجه الرئيس السيسي الحكومة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي بإتخاذ الخطوات التي تحقق هذا الهدف بقدر الإمكان تدريجيا وحتي يتعود المواطن علي الوضع الجديد والمؤقت بإذن الله .. وهو ماتم بالفعل حتي وصلنا الي القرار الأهم وهو غلق المحلات في الخامسة مساء وحظر انتقال المواطنين من السابعة مساء وحتي السادسة صباح اليوم التالي ..
علينا أن نصدق أن الحكومة تسير في الإتجاه السليم في مواجهة فيروس كورونا وانها حتي وقتنا هذا نجحت الي حد كبير علي عكس دول متقدمة وكبيرة ومتفوقة تكنولوجيا وعلميا سقطت بالضربة القاضية ولم تصمد أمام هذا الفيروس الذي حبس العالم كله وجعل الجميع يقف حائرا أمامه .. حتي الولايات المتحدة الأمريكية فتوة هذا العالم خرج رئيسها دونالد تراب يستعطف دول العالم أن ترسل الي أمريكا أي نوع من أنواع المستلزمات الطبية التي تشهد نقصا حادا في عدد كبير من الولايات التي يشهد بعضها كارثة بكل المقاييس في ظل تزايد عدد الوفيات واستمرار تضاعف عدد المصابين بالفيروس .. رغم أن مجلس الشيوخ أقر مبلغ تريليوني دولار لدعم الاقتصاد الأمريكي الذي ضربه فيروس كورونا في مقتل ..
صدقوا أنفسكم أيها المصريون .. صدقوا أن الحكومة تتعامل معكم بكل شفافية وانها تعلن الأرقام الصحيحة التي تتوصل اليها سواء المصابين أو حالات الوفاة وانها كما قالت منذ بداية تفشي الفيروس لن تخفي شيئا .. صدقوا ماقالته منظمة الصحة العالمية التي أشادت بتعامل مصر مع هذه المعركة المصيرية وانها أتبعت استراتيجية ناجحة الي حد كبير وتمت بطريقة تدريجية جعلت الموقف مرضي جدا بالقياس الي الكوارث التي تحدث في مختلف دول العالم التي تكبدت أرقاما خياليه في اعداد المصابين والوفيات ورفعت بعضها الراية البيضاء أمام هذا الوحش الكاسر كورونا ..
صدقوا أننا شعبا يمكن أن ينجح اذا تعامل بجدية والتزم بتعليمات كلها تأتي في صالحه وتهدف الي حمايته والحفاظ عليه .. وارفعوا أيديكم شكرا لله علي حلمه ورحمته وستره علينا ..