أتقدم ببلاغ إلى وزير الداخلية ..
وعشمى ينقذنى
من المصيبة اللى وقعت عليا ..
وما فى حد دارى بيا
عموما مش هاطول عليك يا وزير الداخلية
لأنى عارفة إنك مش فاضى ليا ..
بس أنا برضه هحملك المسئولية ..
لو ما نظرتش فى حكايتى
بعين العطف والحنية ..
ولازم تقف جنبي
مش إنت وزير الداخلية ..
أحكيلك بقى على اللى بيا ..
واعذرني ..
انا عارفه وراك كتير من المسئولية ..
شوف بقى ياوزير هقولك الحكاية فى ثانيتين ..
أنا بنت عادية
وعايشه لوحدية
ومافيش حد بيسأل عليا
بعد الغالى والغالية
ماراحوا .. و إخواتى إتجوزوا وفاتونى
والدنيا بتجرى قدام عيونى
وكل العرسان تركوني
ولحيرة قلبى ولوحدتى سابونى
ونفسى تجاوبونى
أنا فيا إيه عشان العرسان يجروا منى ويسيبونى ..
طب قوللى إنت يا وزير فيها إيه يعني
لما عديت سن التلاتين ..
ولا حتى الأربعين ..
والنبى يا وزير يرضيك
العريس يسبنى و يجرى على بنت العشرين
ويخلينى أتحسر وأبكى بدمع العين ..
وأقعد لوحدي اقول ليه .. وعشان أيه
ماهو أنا برضه فيا الرمق يا وزير ..
ويمكن أكون أحلى من بنت العشرين ،
وكمان مرتبى أربع تلاف جنيه ..
وعندى شقة وعربية ..
وتاكل من إيدى أحلى شوية ملوخية ..
ودقية بامية من اللى هى ..
وكل ماييجي حد ليا ساعة الجد يفلسع ..
ويقول كان على عينيه ..
أنا ليه أتجوز و احدة
فى السن معدية ..
وأنا قدامى ألف صبية وصبية
ويهرب منى ولا يسأل فيا
ويسيبنى لوحدية
ودموع عينيا
تنزل كأنك فاتح حنفية
مع إن أخلاقى زى النص التانى
من رابعة العدويه
وطبعا ياوزير الداخلية
هتقول أنا مالى بالحكاية ديه ؟
هو أنا وزير الشئون الاجتماعية
يا بنتى أناحمل البلد كله عليا
وبحميكم من الإرهابيين والبلطجية
خفى يابنتى عليا شوية
فيه بنات فى مصر كتير عدوا التلاتين والأربعين
أنا سهل عليا أحل مشكلة فلسطين
وكمان أقدر أقضى على الإ رهابيين
فى غمضة عين ..
لكن تقولولى أجيبلكم عرسان
ده اسمه جنان ..
عرسان منين .. دى كانت زمان
والله كان من عينيه
بس يابنتى دى حكاية مستعصية
وصعبة أوى عليا ..
هاسوح كده يا وزير الداخلية
لو حالتي فضلت زي ماهي
طب ارقصى يابنت العشرين
وصوتى عليكى وعليا
يا بنت الأربعين ..
وإنتى يابنت العشرين
إلهى العريس يجينى
وينسى وهو كان رايح فين
ويتجوزنى ويرتاح القلب
وتنام العين
وألحق أخلف لى عيلين ..
تخاريف كاتبة