قال لها..
تعالي لأخبرك.
كم كانت الساعات مصلوبة في غيابك..
وكم كانت..
تلك العقارب كئيبة..
بطيئة..
دامية..
تنهش قلبي مع كل دقة..
كأنها ألف عدو..
تعالي لأخبرك..
كم مشنقة كانت تلهو بأنفاسي..
وتعيث فسادا بشرياني..
وأنا على قيد الانتظار..
كل جريمتي..
أني اقترفتك حبا..
تعالي لأخبرك..
أنهم يقولون..
ولكل وجهة هو موليها..
فما بالي وقد صرت وجهة كل دروبي..
أينما وليت..
أبصرت عينيك..
في سراديب توقي..
كعبة أشواقي..
وقبلة كل تراتيلي..
يا أنت..
بقلمي العابث..