قال..
يا طفلتي..
ضمة واحدة..
تجعلني أنسق أوجاعي..
بطرق أخرى..!!
أزينها كأيقونة زهر..
أوقدها قبيل الفجر..
لتضيء فاجعة الصمت بأضلاعي..
أو همسة..
في أذني اليسرى..!!
تجعلني أسافر عبر الدنيا..
بلا تأشيرة..
بلا تذكرة للسفر..
تجعلني أمحو من قاموسي..
مأساتي..
أحزاني الكبرى..!!
كافية يا سيدتي..
أن أذوب بين يديك..
كقطعة سكر..
أن أثمل من ذاك الكوثر..
في عينيك..
ثم أعود..
فأرتب فوضاي وبعثرتي..
وأعيد للعمر القادم جمع شتاتي..
ألملم في كفي..
أطراف قصيدي..
الممتد كخيوط الشمس في كل تجاه..
أكتب للعشق ألف قصيدة..
وقصيدة..
عن حرب طروادة في عينيك..
وكيف سأولد في عينيك؟!..
وكيف سأنفق في عينيك؟!..
حياتي..
وكيف أجعلها ساحات عبادة..
أقيم فيها طقوس صلاتي..
أولها جنون لم يولد بعد..
أوسطها معارك للذكرى..!!
تبدأ بالشكوى..
وتنادي..
سحقا للبعد..
أختمها بشهادة على صدرك..
تنجي القلب الأحمق من السير طويلا..
بدروب الكفر..
عناق واحد بين أناملنا….
يا امرأة..
يفتح في قلبي نوافذ للضوء..
ويشرع للحب أبوابا أخرى..!!
فعذرا..
إن كنت أهذي جنونا وغباءً..
عذرا..!!
إن كان القلب الصابيء يا سيدتي..
كفت عيناه..
أرمدها الحزن..
عذرا إن جاءك يبحث عن درب هداية..
فالقلب المحزون من ألف غواية..
ما زال يبحث في كفيك..
نبوءة عراف..
عن سحر..
بقايا عطر..
أو بشرى..!!
آاااااه يا امرأتي..
متى تأتين؟!..
ترهات ساعة جنون..
ســـــــــــــــــامحوني..
لحضرتها اكتب..
بقلمي العابث..