أن الصحه النفسيه والتنمية البشريه وجهان لعملة واحده فكلا منهما مكمل للآخر
الصحه النفسيه العلاج بدون دواء ويقوم على جلسات الاسترخاء والإرشاد النفسى وإخراج الشخص من حالته الحاليه إلى حاله أكثر هدوءا واستقرارا نفسيا وعقليا ووجدانيا
أما التنميه البشريه بدون دواء أيضا ولكن تأثيرها سريع وتقوم على جلسات الإرشاد والتوجيه وتخاطب العقل والوعى وإخراج كل شئ سلبى وابداله بكل شئ إيجابى
وتقوم كلا العلمين بمخاطبة اللاوعي والنفس البشريه والروح تغذيها بالأمل والتفاؤل والرغبة فى الحياه ومواجهة الصعب والمشاكل بشخصية مستقره وإيجابية وجيده حيث تساعد على بناء انسان سوى من الداخل والخارج قادر على إقامة الحياه ويستطيع إثبات ذاته ومواجهة ما يعترض طريقه بشكل سليم وبوضع أهداف قريبه وبعيدة المدى والتخطيط لحياته بشكل يحقق له النجاح والتقدم ، أيضا يساعدوا على المجال العام والدولى فى غرس الثبات الانفعالى ومواجهة التحديات بقرار سليم لا يعرض الآخرين للخطر ويجعل الأفراد أكثر قابلية للاستماع والتفكير الحكمه فى اتخاذ المواقف بشكل ليس فيه خروج عن المألوف وذلك باستخدام طرق مختلفه للتعامل مع الظروف الطارئة التى تطرأ على الحكومات والشعوب استخدام مثلا ما يسمى (( بفن التفاوض )) بين الجهات الدوليه المختلفه ، ومثال آخر (( طريقة كسب الوقت ) هذه طريقه تستخدم بين الدول وبعضها عندما تريد احداها اتخاذ قرار من الصعب تنفيذه ويحتاج وقت أطول وهذه الطرق التدريب عليها يكون بالاستقرار النفسى واستعادة القدره على التفكير المنطقى للعقل مما يساعد على اتخاذ القرار المفيد فى وقت سريع وبشكل مستقر تماما
لذلك فعلك التنميه البشريه والصحه النفسيه لا ينفصلان عن بعضهما بل يكمل كلا منهم الآخر.