كتبت سامية الفقى
قد تأتي نتيجة اختبارات فيروس كورونا لتكون سلبية كاذبة في بعض الأحيان وهذا بسبب عدم دقة الاختبار، والنتيجة السلبية الكاذبة ليست مقلقة للمريض فحسب، بل يمكن أيضًا أن تجعلك “حامل صامت لكورونا” تنشر العدوى بدون أن تدرى، في هذا التقرير نتعرف على السبب في أن نتائج تحليل كورونا قد تأتي “سلبية كاذبة” ، وفقاً لموقع “تايمز أوف إنديا”.
ونتيجة اختبار كورونا السلبية الكاذبة هي عندما لا يظهر الفيروس في الاختبارات على الرغم من إصابة الشخص بالعدوى.
وحتى الآن، هناك نوعان رئيسيان من الاختبارات للكشف عن فيروس كورونا، اختبار PCR واختبارات الأجسام المضادة.
اختبار RT-PCR هو اختبار جزيئي تؤخذ به مسحات من الجزء الخلفي من الأنف والفم، بينما يتم اختبار الأجسام المضادة عن طريق جمع عينات الدم.
نتيجة الاختبار السلبية الكاذبة
كانت هناك الكثير من الحالات لأعراض خفيفة تتضخم إلى مضاعفات شديدة وذلك لأن الاختبارات التشخيصية لم تظهر وجود فيروس كورونا في البداية.
لذلك، عندما يكون لدى المريض أعراض واضحة لكورونا وتظهر الآشعة المقطعية مؤشراً واضحاً على المرض، إذا كان اختبار المسحة سلبيًا لا يجب الأخذ بنتيجة الاختبار وتطبق قواعد العزل الذاتي.
تشير الأبحاث المبكرة إلى أن ما يصل إلى 30 % من المرضى يعانون من مشكلة السلبيات الكاذبة وخيارهم الوحيد هو ممارسة الحذر والحجر الصحي من أجل سلامة الآخرين.
يجري اختبار المزيد من الأشخاص للكشف عن الفيروس ويعتقد الخبراء أن النتائج قد لا تكون دقيقة تمامًا.
لماذا نحصل على سلبيات كاذبة في تحليل كورونا
إن مشكلة الاختبارات التشخيصية لفيروس سارس – CoV – 2 هي أنه تم شراؤها قيد الاستخدام دون اختبارها على نطاق واسع. هذا لأن الحجم الكبير للفاشية لم يمنح الوقت الكافي للخبراء وكان لابد من تطوير الاختبارات بسرعة فائقة.
مشكلة جمع العينات ومعالجتها
يعتقد الخبراء أيضًا أن كيفية جمع العينات قد يكون لها علاقة بالسلبيات الكاذبة أكثر من الاختبارات نفسها.
على سبيل المثال، إذا لم يتم أخذ مسحة الأنف بشكل صحيح من الجزء الخلفي من الأنف والفم (حيث يفترض أن الفيروس يضع نفسه في الأغشية المخاطية)، فقد لا يكون هناك ما يكفي من الفيروس في العينة لاكتشافه في الاختبار.
مشكلة عدم وجود ما يكفى من الفيروس في الأنف
هناك مشكلة أخرى هي أنه لا يوجد هناك الكثير من الفيروسات في الخلايا في مسحة الأنف لأنها قد تنتقل إلى الرئتين، فسوف ينتج عنها نتيجة سلبية وذلك لأن الفيروس قد يتساقط بكميات مختلفة وقد لا يكون موجودًا في الجزء الخلفي من الحلق أو الأنف عند أخذ العينة بمساعدة مسحة أنفية بلعومية طويلة.
علاوة على ذلك، إذا لم يتم دراسة العينة قبل أن ينهار الحمض النووي الريبي الفيروسي، يمكن أن يؤدي مرة أخرى إلى سلبية كاذبة.
حتى إذا تم جمع العينات بشكل صحيح، يمكن أن يظهر الاختبار سلبيًا إذا لم يتم معالجته بشكل صحيح.