إلى تلك التي عبرت بساط الروح..
ذات لقاء..
ذات زمن..
ربما..
ذات ليل..
حضرة العابرة..
بأي حرف أكتبك؟!..
وقد صامت على أعتابك الحروف..
بأي وصف أخبر عنك دفاتري ؟!..
وأنت التي حارت دونها الأوصاف..
كلي خجل..
وقد خان أناملي القلم..
كأنه تمرد..
أو..
ربما يحتاج من سبعة أبحر مداد(ا)..
والزاد لا يفي..
بأي المعاني أَعْبُرُ إليك متجملا ببيان ولسان..
لأقصك على حضرة الورق..
وإليك تنزوي كل المعاني..
تاركة ذلك اللسان في فراغ من التعبير..
هنيئا لي إذن..
بنقطة في عمق ذاكرتك..
وكفاني أني ذلك المنفي في ثراك كحبة..
تنتظر موسم الغيث..
لتنبت كلها أنت..
وقد تلاشت كينونتي فيك..
لأناديك بالنهاية أنا..
فيا أنا..
يا حضرة المسافرة في شرياني..
سنينا طوالا..
ولم أكن أدري..
ولكني استصحبتك في دفق عروقي قدرا..
يا تلك الرابضة في أيسري..
تعالي..
أُسِرُّك أمرا..
وبعضهم..
يهطل بقلوبنا..
دون أن ينتظر ترتيب الفصول..
ولا مواسم الهطول..
لا يلتزم بخرائط الغيم..
وموعد الأنواء..
ولا يراقب اتجاهات الريح..
فيا تلك المسوقة إليَّ منذ بدء التكوين..
أينما تساقطتِ..
فثمَّ أرض قلبي..
فاهطلي كيفما شئت..
ولو..
من حين إلى حين..
وولي كيفما شئت..
أينما وليتِ..
فثم وجهي..
حدودا أربعة..
فإلى أين المفر؟!..
وكل مفر بك يأتيني..
فتوبي إذن عن هروبك المتكرر..
مرات..
ومرات..
يا كل الهوى مشوبا بحضرتك..
لوذي بجنبي كلما هبت الريح..
وحينما يقترب الدجى..
فاسكنيني..
خبريني..
يا نورانية الطيف..
كيف لااااا أهواك؟!..
ومن ذاق طعم هواك لمرة..
كيف يهوى بعدك؟!..
من كانت من الطين..
حسبك..
مات وصفي عشقا..
أيضا..
ويحه..
محض خرافة لحضرتهــــــــــا..
انتهى..
الخرافة هذه تحت مقصلة النقد..
بقلمي العابث..