أن تألم..
ما عاد مهما..
أن تحزن..
أو تنزف دما..
فكل العيون التي تناديها..
عمى..
ونحن على مفارق التيه وقوف..
صفوفا..
تعلوها صفوف..
نراقب مواكب للنبض..
آلاف نوازل وصروف..
قد تنقص من بعض دقائق..
أو تُسرق عاما أو..
يوما..
أو كانت في الأصل زيادة..
صدقا..
ما عاد مهما..
فما يعني برأيك؟!..
خبرني..
أن تبقى منتظرا عمرا..
كي تجرع كأسا مترعة..
مملوءة..
في الآخر سُما..
يا أنت كفاك عويلا..
كفكف دمعك وانصرف..
فالأعين عميت عن وجعك..
وتلك مسامع قد شبعت..
وقرا..
أو صارت عن عمد..
صُمَّا..
هدرا..
أن تمضي دهورا..
ندما..
أسفا..
مقهورا..
حتما..
ما عدت مهما..
فارجع لبداية دربك..
واحرق نبضك أو قلبك..
إن تذق الموت لمرااااات..
فالموت حياةً للآخر..
أكثر من محض..
شهادة..
الموت لعيون غفلت..
قربان ولاء..
وعبادة..
لا تصرخ إني مقتول..
مجروح قولك في نفسك..
لا يصلح في الأصل..
شهادة..
إلا أن تنزف كلا..
أو تشبع من عشقك ذلا..
أو تمضي يومك مخذولا..
أو ترحل للقادم..
عدما..
سُيكتبُ اسمك خاتمةً..
في خانة من أوفى غبنا..
فأُشْبِعَ خسرانا..
جما..
ربح البيع أيا ولدي..
فاحمل أشياءك وارحل..
اقبل بهزيمة قلبك..
وابك إن شئت قرونا..
لكن..
فرحا..
مبتسما..
فلا يُسمحُ بعبوس الوجه..
في حضرة من منحك سببا..
أن تبكي وتضحك في آن..
لا تعرف إن كنت سعيدا..
أم تسكن جب الأحزان..
هل تضحك من صمت صراخك؟؟..
كي يقطر وجهك..
غما..
ما بالك لو كنت حزينا؟!..
أو كنت بعشقك مفتونا؟!..
خبرني يا أنت صراحة..
عن وجهك كيف سيكون؟!..
ستصبح والموت الأسود..
وجهين لعملة محزون..
سيقال في كتب التاريخ..
قد جن قيس بليلاه..
وهذا بلا ليلى مجنون..
قتلته أحلام صبئت..
ما أسوأ من عاقر حلما..
أذنب حلمك يا ولدي..
وأنت..
كافر من قبل..
أن تكتب في خانة اسمك..
باحث عن بعض سعادة..
هل يجمع في جعبة واحد؟!..
موت أسود وولادة..
كلا والله كلا..
شتان ما بين حياة..
تهدى في ضوء عيون..
وعيون كاذبة محتالة..
قرباها عبث وإبادة..
طوبى..
طوبى من يقتل قلبه..
فلا يسأل كيف..
أو ممَّ..
عذرا سقط القلم أيا سادة..
خرافة تحت مقصلة النقد..
بقلمي العابث..
خرافة تحت مقصلة النقد..
بقلمي العابث..