ابتسمت..
فأزهر في كفيَّ الخريف..
وعكفت..
فأجدب الربيع..
وتناوشتني الصروف..
متقلبة هي..
تلك المواسم..
لو كان الموت..
تزاورها يوما..
لأينع الكرمُ سنيَ العجاف..
وفاض الحُلمُ..
من فيِّ التمائم..
،وكان..
كل الذي يمضي هباءً..
تاريخا يكتبُ..
والحبر دمٌ..
لعاد الشوق الذي مات عمرا..
وولد النصرُ..
من جدث الهزائم..
وكل انهزام لعينيها..
انتصار..
فهل من توبة عنها لآثم؟!..
هل من مفتٍ يهديني صكا؟!..
وقد صار الرشاد حصنا أبيّا..
،وحلم الخروج كفتح عكا..
وذنب الرجوع من بعد الرحيل..
غيثا يهطل بقلب..
هائم..
أخبروني فضلا..
أيها السادة..
بقلمي العابث..