كتب – عادل ابراهيم
قامت حملة نعمة الخيرية بعد نكبة بيروت التي أثّرت على سكّان بيروت ككلّ وبالأخص منطقة الأشرفية التي اعتبرت منكوبة، بالنزول الى ساحة ساسين يوم السبت ظهرًا ونصبت خيمة قامت فيها بتوزيع المساعدات الخيرية لجميع من قصدها ودون محسوبيات او تمييز.
وكانت المساعدات تضم حصص من مواد غذائية كالخبز، الزيت، معلبات، خضار، فاكهة، حبوب، مياه، حليب وغيرها.
نذكر ان حملة نعمة هي فكرة شبابية اطلقها كل من الاعلامي زاريه باريكيان، الصحافي بدوان شحميني، الاعلامية لينا دوغان، ميشال حنّا، لينضم اليهم بعدها العديد من الاعلاميين كالاعلامية تمار أفاكيان، الاعلامية ميشا نورالدين والعديد من الشباب والصبايا المتطوعين من بيروت وخارج بيروت كمنطقة شرحبيل وبالأخص السيّد خضر عفاره.
مورد نعمة كان ولا يزال من بعض الرعاة الذين يسعوون دومًا لفعل الخير، كالسيّد طوني فضّول صاحب سوبرماركت فضّول الذي يعطي بلا شروط وحدود عندما يكون الامر خيريًا.
اما عن السبت، فقد استقبل الحملة مقهى ستاربكس ليكون مركزها، بالاضافة لجهوده بالمساعدة التطوعية من خلال موظفيه.
كما ودعم المركز الوطني للعيون حملة نعمة من خلال قدوم رئيسته ومجموعة متطوعين من صيدا الى بيروت مع عدد كبير من الحصص الغذائية من مختلف الانواع.
كما لاقت الحملة يوم السبت دعمًا من مختار منطقة عين زحلتا في الشوف طوني صوما واهالي البلدة، بالاضافة لدعم مدرسة EPI التي كان شعارها “كلنا إخوة بالإنسانية” والتي قدّمت العديد من المواد الغذائية.