قال..
ذات يوم أقسمت..
ألا أسمح لامرأة..
أن تدخل أبدا لحياتي..
ولكن ماذا أفعل؟!..
يا امرأةً غيرتِ كل قناعاتي..
حاصرتني..
أبهرتني..
أخذتني طوييييلا من نفسي..
وانتشلت جثة أحلامي..
من بؤسي..
من قاع اليأس..
يا امرأة..
بدلتِ مفاهيم العشق..
فصار ينبت في كل صباح..
عمرا كالنرجس..
بعدما..
في أمسٍ..
كان يبعثر ذراتي..
يثير الحرقة بضلوعي..
ويدق في نعش مماتي..
مسمارا غائرَ من نار..
ماذا أفعل يا امرأة؟!..
حبك عاصف كالإعصار..
مثل الماء ومثل النار..
ماذا أفعل؟!..
وأنا أختلق الأسباب..
وأبحث دوما عن أعذار..
كي أبقى بين النبضات..
لأرسم من عشقي فصولا..
مروجا..
وديانا وسهولا..
وأغير خارطة الأزهار..
أرسمك زهرة برية..
أوركيدا..
يا أنت، يا جورية..
يا ياسمينة قلبي رحماك..
يا امرأة بعبق الجلنار..
أحببتك عن غير دراية..
ورسمتك في أيسر صدري..
حكايات للألف حياة..
أعترف بأني المجنون..
يا ليلى..
وجنوني..
في عشقك آية..
أحبك دوما..
لا تكفي..
لأسجل على كل الجدران..
من هذياني..
إقرارا..
بأني أهواك..
فهلا قبلت اعترافاتي؟!..
وهل كانت للحب كفاية؟!..
فماذا علي لأفعله؟!..
في غريب..
بدل أطواري..
مخطوط حبك في قدري..
ولا أقوى مجابهة الأقدار..
رعد..
عصف..
ومدود..
إبحار ضد التيار..
غجري..
همجي..
حبك يا امرأتي..
أخطار تلو الأخطار..
أحبك..
يا أنت..
وما كنت يوما أتراجع..
أو أعدل عن أي قرار..
يا امرأة بدلتْ التاريخ..
غيرتِ مجرى الأنهار..
وكتبت من اسمي قصيدة..
واعتنقتني..
دينا..
وعقيدة..
وأخذت كلي بكفيها..
ملامح وجهي..
وصفاتي..
منحتني لونا للأنفاس..
للأشواق..
وللإحساس..
فماذا أفعل في عشق؟!..
يستغرق ماضيَّ وآني..
ويحتل الزمن الآتي..
ماذا أفعل يا سادة؟!..
في حب كألف عبادة..
أنفله خمسا في اليوم..
ليعود..
فرضا وزيادة..
فينادي ملكا بسمائي..
أن قُبلت في الملأ صلاتي..
فتبا من حرم وصال..
وسحقا..
لماض..
نذرته أجرع خيباتي..
أحبك يا امرأة..
وأعترف..
أن حبك في الليل..
نهار..
وإن عاد للخلف زماني..
سأتمنى..
لو أحببتك من سالف أيامي..
أو أقرأ طالع كفيك..
لأدفن في صدرك وجعي..
دمعي، حزني وآلامي..
وأعيد ترتيب كياني..
وأحبك ثلاثة عشر في عامي..
فآااااه..
لو كان العمر يكرر..
لأحببتك..
آلاف المرات..
وما مللت من التكرار..
سأرسم من وجهك كونا..
ومن عينيك..
ستنبت كل الأقمار..
إلى حضرتهـــــــا أكـتب..
النص تحت مقصلة النقد..
بقلمي العابث..