كتبت سامية الفقى
في إطار حرص نقابة المهندسين على صورتها المجتمعية وسلامة أعضاءها وخاصة بعد ما أثير اليوم السبت الموافق 3 أكتوبر 2020 عن عقد جمعية عمومية غير عادية من بعض المهندسين بنقابة القاهرة والتي سبق وتم عرضها على المجلس الأعلى للنقابة بجلسته المنعقدة بتاريخ 31/8/2020 وقرر فيها المجلس الأعلى رفض الدعوة وانعقادها وذلك لعدم وجود مبرر للانعقاد طبقاً لما تم عرضة على المجلس الأعلى من نقابة مهندسين القاهرة وشمل كافة المستندات و الشهادات و الوثائق المؤيدة لما اتخذته النقابة من إجراءات و الذي بناءا علية اتخذ المجلس الأعلى قراره بحفظ الموضوع بجلسة يوم الاثنين الموافق 31/8/2020
وكذلك لسلامة ما تم من إجراءات توافق صحيح القانون وحق مجلس نقابة القاهرة فيما قام به بالإضافة لعدم تضرر السادة المهندسين الذين قاموا بالتعامل على المشروع المنوه عنه لذا حرصت نقابة مهندسين القاهرة ان تنأى بنفسها عن التدخل في خلاف شخصي مع مقدمي هذه الدعوة .
واستقبلت نقابة القاهرة اليوم كثير من المهندسين الذين حضروا لمقر نقابة القاهرة ( حوالي 64 مهندس ) بناء على الإعلان عن الدعوة وتم اطلاعهم على الأحداث وما هو منسوب للنقابة واطلاعهم على المستندات وغيرها .. بصورة تتسم بالشفافية والنزاهة وذلك حرصا منها على تحقيق الصالح العام للنقابة.وطبقاً لما تم عرضة على المجلس الأعلى بجلستيه رقم 23 بتاريخ 31/8/2020 ورقم 24 بتاريخ 27/9/2020 والذي انتهى المجلس الأعلى وهو السلطة الأعلى لنقابة المهندسين بحفظ الموضوع و عدم الموافقة على عقد الجمعية العمومية غير العادية المدعو لها لانتفاء الأسباب التي دعية من اجلها .
وقد أصر المهندسين المتواجدين بنقابة القاهرة ( مدينة نصر ) على الانتقال والتواجد بالنقابة العامة لإبداء رأيهم بعد علمهم بالحقائق وما يدبر من مكائد الغرض منها أمور انتخابية ومصالح شخصية بعيدة كل البعض عن حقيقة العمل النقابي ورغبة منهم في تأكيد صحة ما قام به مجلس القاهرة من إجراءات اقرها المجلس الأعلى وجددوا الثقة في مجلس نقابة القاهرة لحرصه على الصالح العام للمهندسين .
وقد دعت هيئة مكتب النقابة العامة للمهندسين أعضاء الجمعية العمومية لنقابة مهندسين القاهرة بالحفاظ على مقدرات النقابة وعدم الانصياع لأي دعوات مغرضة في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد .