كتبت سامية الفقى
نظم نادي المعلمين بالجيزة برئاسة محمد عبد الله الأمين العام للنقابة العامة للمعلمين ورئيس مجلس إدارة النادي مؤتمرا حاشدا لمعلمي بولاق الدكرور لعرض مطالبهم وقضاياهم على مرشحي حزب مستقبل وطن عن نفس الدائرة وهم الدكتور حسام المندوه الحسيني، ومحمد الحسيني، ومحمود توشكى، ورؤية هؤلاء المرشحين لمعالجة تلك القضايا، بحضور كل من النائب عمر زايد عضو مجلس الشيوخ وسعيد اسماعيل نقيب معلمي وسط الجيزة وحمادة توفيق امين غرب الجيزة.
وفي بداية اللقاء رحب محمد عبد الله بالحضور في بيت المعلمين، معربا عن تقديره لهؤلاء المرشحين والذين يمثلون فريق متكامل لخدمة معلمي ومواطني بولاق، باعتبار أن الدكتور حسام المندوه معلما وأستاذ جامعة أكاديمي يعلم جيداً ما يواجه المعلم والمنظومة التعليمية من تحديات وعقبات، مع طرح الحلول المناسبة لها تحت قبة البرلمان، ومحمد الحسيني وما يمثله من خبرة وحنكة سياسية ومحمود توشكى ممثلا للشباب الفئة الأكبر في مصر.
وطالب أمين عام المعلمين المرشحين بتبني قضايا وحقوق المعلمين وعرضها العرض الأمثل موجها التحية لهم على حرصهم للحضور الى بيت المعلمين والاستماع الى مطالبهم.
ومن جانبه وجه الدكتور حسام المندوه الحسيني التحية لكل معلمي مصر الأفاضل أصحاب الرسالة والفضل على جميع المهن في مصر.
وهنأ الدكتور حسام المندوه خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب على اختياره ضمن أعضاء مجلس الشيوخ ممثلا للمعلمين، مؤكدا أن ذلك الاختيار يعني تمثيل جميع المعلمين داخل المجلس وبمثابة شهادة تقدير من الدولة لتلك الفئة العظيمة.
وناشد “حسام المندوه” المعلمين بضرورة توعية المواطنين بالنزول يومي ٢٤، ٢٥ أكتوبر الجاري لاستخدام حقهم الدستوري في اختيار من يمثلهم حتى يكون مسئولا أمامهم ومعبرا عن طموحاتهم وناقلا أمينا لأصواتهم.
وأشار خلال كلمته أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص خلال فترة ولايته الثانية على العمل على ٣ محاور رئيسية وهي التعليم والصحه والثقافة التي تعني التوعية بالحقوق وطرق الحصول عليها وكيفية التظلم من سوء تقديم تلك الخدمات.
واختتم كلمته بتوضيح العلاقة الأسرية بين المعلمين وغيرهم، باعتبارهم أصحاب المصابيح المضيئة التي تنير الطريق لمصر ولأبنائها، فهم رمز العطاء الدائم.