علي مر التاريخ المعاصر لم نسمع بأثيوبيا بين الدول الكبيره في إفريقيا والشرق الأوسط من حيث المجال العسكري والحربي. والأدهي من ذلك يعلم العالم كله مدي قوة مصر وقدرتها وإمكانياها وخصوصا العسكرية.
وليس كالدول التي تتفوق في ركن من الأركان العسكرية بل مصر متفوقة في كافة الأركان الخاصة بالمجال العسكري فلديها جهاز مخابرات علي أعلي مستوي مصنف ضمن افضل خمس أجهزة مخابرات حول العالم وقواتنا الجوية من أفضل القوات العشر الجوية حول العالم وغيرهم من أركان الجيش التي تتفوق فيها مصر دون غيرها من دول إفريقيا والشرق الأوسط. ومعروف تاريخ مصر الحربي المليئ بالإنجازات والإنتصارات وتاريخها حافل بالبطولات.
وكل ماسبق لايخفى علي أحد علي الساحة الدولية. ولكن عندما أرادت إثيوبيا بناء سد النهضة كان لابد من موافقة جميع دول نهر النيل كالسودان ومصر والمشكلة أن مصر لم تعترض علي شئ سوى مدة ملئ السد الأمر الذي تصر عليه إثيوبيا وفيه ضرر ضخم لأنه سيحرم مصر والسودان من مليارات مكعبة من الليترات من مياه النيل وتفاقمت الأمور بشكل سريع مع إصرار إثيوبيا علي موقفها وكأمر طبيعي لجأت مصر أولا وثانيا وثالثا الي الحلول الدبلوماسية ومائدة المفوضات والذي أوحى الي إثيوبيا بأشياء وهمية والذي زاد الطين بله هو تصريحات آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا التي أقل ما يقال عنها «جر شكل» للدولة المصرية وعلم المجتمع الدولي أن وراء التصريحات المستفذة هو شراء إثيوبيا لنظام صواريخ الدفاع الإسرائيلي المعروف سبايدر وهو من أحدث أنظمة الدفاع. حول العالم. ولن أتحدث كثيرا عن هذا النظام ولكن كان هناك إتجاه في الدولة المصرية منذ تولي الرئيس السيسي الي إدخال العديد من أنظمة التسليح للجيش المصري وبمراجعه أحدث الصفقات للجيش سوف نجد صفقات الطائرات الرافال الفرنسية والمعروف عنها أنها
مقاتلة متعددة المهام صممتها وصنعتها شركة داسو للطيران. تم تجهيزها بمجموعة واسعة من الأسلحة، وهي مصممة لأداء التفوق الجوي، والإعتراض، والإستطلاع الجوي، والدعم الأرضي، والضربات العميقة، والضربات المضادة للسفن، ومهام الردع النووي. والضربات للجسور والسدود المائية ويشار إلى الرافال على أنها طائرة “شاملة”.
وعند إستخدام مصر للحل العسكري سوف تكون استنفذت كل الحلول الدبلوماسية.
وعندما يحدث ذلك فللمقاتلات المصرية من طراز رافال القدرة على دك السد بشكل كامل وأيضا تدمير نظام الصواريخ سبايدر.
مما سيجعل إثيوبيا تندم علي تصريحات رئيس وزرائها وستفكر الف مره قبل أن تعتقد أنها تقدر علي مواجهه دولة كمصر.