أيهما أهـــم بحياتك كرامتك أم قلبك؟ هل من المعقول ان نستغنى عن قلوبنا للاحتفاظ بكرامتنا في سبيل ذلك هل يجوز التضحية بالحبيب والصديق أيهما أهم بحياتك /كرامتك /ام قلبك هل من المعقول ان نستغنى عن قلوبنا للاحتفاظ بكرامتنا في سبيل ذلك لماذا يبيع الصديق صديقه والحبيب حبيبته والعاشق وغيرهم وكل شخص اكيد صار له موقف من الحياة سواء مع صديق او حبيب او زوج …. هذه هي الحياة ؟ لم اجد سبب لذلك ..!
صحيح انه لابد ان تكون كرامة النفس فوق كل اعتبار ولكن لماذا ولدت التضحية اذا كانت كرامة النفس هي المنتصرة غالبا ؟؟ ام هي مجرد كلمات نؤيد مضمونها ولكن بدون العمل بها …. لنقف لحظة على بعض الجمل هي موجوده في حياتنا ودائما نرددها في موقف معين لا وانما في حدث خداع خيانة كراهية كذب ضعف هزيمة قالوا :
من باعنا بعناه اللي يهواك اهواه..واللي ينساك انساه الذي لا يعتبرك ربحا لا تعتبره خسارة الصديق وقت الضيق فكر قليلا … هل نستطيع حقا تطبيق ذلك !! فعندما نلتقي بصديق مثلا ..نثق به. ونبوح له بمشاكلنا ثم مع مرور الايام نكتشف انه لا يحبنا…ولا يعتبرنا الا خيال في غيابه نسئل عنه وان غبنا لا يسئل عنا هل حقا نتخلى عنها لا ادري !!! والان أنتم بعد ما قرأتم الموضوع هل راح تكونون صريحين؟ ولا تسكتون وراح تتساءلون وتقولون ما تدرون !!!!!! ويبقى سؤالنا الحائر والمحتاج الى اجابه أيهما أهم بحياتك كرامتك أم قلبك؟
الكل يعلم بأن الخيانة في هذا الزمان منتشرة بشكل كبير جدا سواء بيننا كمسلمين أو مع أقوام أخرى. الحب في هذا الزمان أصبح نادر من يحب بإخلاص. الكل يكذب من حب بإخلاص. الكل أصبح ينادي بشعارات لا تحب إلا زوجتك!!! لا تثق في أحد أبدا
أن الكرامة فوق كل شيء ولكن ليس في جميع الأوقات فمن الممكن أن يخضع الإنسان نفسه قليل في بعض الأمور. فمثلا إذا أخطأ الزوج في حق زوجته أو الحبيب في حق محبوبته ولم يذهب لإرضائها فمن الممكن أن لا تأتي هي لإرضائك لأنك أنت الغلطان في حقها.
في وجهت نظري أن الكرامة صحيح هي فوق كل شيء ولكن مثل ما قالت الأخت تتدخل التضحية هنا والتضحية نوع سام من أنواع الكرامة. ولكن إذا وجدنا أن الحبيب قبل أغلق كل الأبواب التي تؤدي إلى قلبه ورمى بالمفاتيح في بحار النسيان فهنا كرامتي لن تتركني أن أزلها أكثر من اللازم. كثيرا ما نسمع عبارة (لا يوجد بين المحبين كرامة هل هذا كلام صحيح ؟؟؟ حقيقة لا ادري من هو أول شخص أطلق هذا التصريح!! لكنه اغلب الظن شخص أحب بجنون؛ لدرجة أنه فقد كيانه وحبه لنفسه، و اختار أن يضحي بكرامته من أجل الاحتفاظ بحبه…. و حتى لا يجلده لوم الآخرين، ادعى أنه لا يوجد كرامة بين المحبين. هو بهذا التصريح يعتقد أنه يحافظ على حبيبه الذي استباح كرامته وحبه …. يعتقد انه سيجد من حبيبه نفس القدر من التضحية و إنكار الذات …او انه سيكون سعيدا فقط عندما يجد حبيبه سعيدا بتضحيته….لكنه للأسف لم يكن يدرك أن من يضحي بكرامته لن يشعر بالسعادة مهما بلغ مداها.
بعكس المتوقع؛ الكرامة هي الخيط الوهمي الذي يحافظ على الحب بين الطرفين؛ فكيف لا وهي دليل على الحب الحقيقي؛ فالحبيب الصادق يحافظ على كرامة حبيبه لأنها جزء منه، كيف نتوقع لحب أن يدوم وفي هذه العلاقة طرف يتألم و يعاني بسبب هذا الحب !! كيف يعيش حب مبني على اسس واهية، و حق مهدور!! سؤال يراودني دائما .
.إذا كانت كرامتي هانت على نفسي ؛ فكيف لا تهون على غيري حتى لو كان اقرب الناس !!!! أنا بعثرتها بإرادتي، و دفعتها قربانا لحب حكمت عليه بفعلتي هذه بالفشل. كيف يسمح لي الطرف الأخر بكسر كرامتي !! كيف لا يحافظ هو بنفسه عليها ويصونها!!! الحب عطاء بين الطرفين ، و إذا كان غير ذلك فهو يسمى استغلالا وليس حبا. من اجل أن تحافظوا على حبكم؛ حافظوا على كرامتكم؛ فهي كفيلة أن تقوي أواصر الحب بينكم.
لا تسمحوا لأحد أن يستنزف نبض قلوبكم ليشعر بالنشوة والسعادة؛ فتنطفئ بهجتكم و يبحث هو عن قلوب شابة جديدة. و لا يعني ابدا معنى التمسك بالكرامة، و عزة النفس ان يتملكنا الغرور، و الكِبر ….ابداً هذه ليست هي الكرامة التي اتحدث عنها !!
الكرامة ان لا تسمح لأحد أبداً أن يهينك لأنه عكر المزاج، و لن يجد غيرك يفرغ غضبه ….او انه يبتز مشاعرك ليقينه بمدى حبك له ….او انه يلعب بمشاعرك لأنه يثق انه مهما فعل بك لن تتخلى عنه .. او انه يحافظ على كرامته هو على حساب دهس كرامتك ….و اشياء من هذا القبيل.
كل هذا لا يمنع أبداً أنك اذا اخطأت يجب عليك أن تعتذر بصدق؛ دون تذل نفسك …اذا قبل اعتذارك كان بها؛ اذا لم يقبله اترك له مهلة ليهدأ لكن لا تعتذر ثانية ….ولا تبالغ في ارضاءه حتى لا يستغل ضعفك و حبك و يتمادى في خصامك ويتلذذ بذلك له.
أفعل ما يجب عليك أن تفعله بمزيد من الحب، و الحنان ……لكن ليس بمزيد من التضحية وانكار الذات. تذكروا جيدا الحب عطاء متبادل و ليس استغلال . إذا أعطيت حبا يجب أن تجد حبا في المقابل، وإلا لن يذيدك هذا الحب إلا ألما وقهرا. من لا يهتم بأمري لا أهتم بأمره فالحب جميل ولكن الكرامة اجمل أن ضاعت الكرامة فلا داعى للحياة نتكلم على نياتنا التي هي حسنه ويأخذون الكلام بسوء نيه لماذا هكذا. أين أجد من يفهمني في هذا العالم. يتكلمون ونسوا أن هناك شيء عند الرجال يسمى الكرامة وعزة النفس ينجرح بأتفه الكلمات. فالكرامة كالزجاج تنجرح بسرعة.
الأناقة الحقيقية هي أن يكون الإنسان باهظ الكرامة حليم النفس غنى الأخلاق فليس كل ما يلمع ذهب … أتغير عندما أرى مكاني قد تغير صحيح أن المحبة جميلة لكن الكرامة أجمل بكثير الكرامة قيمة كبرى، لا يتنازل عنها إلا معدوم المروءة. وليس من الكرم دعوة الناس إلى الاستجداء بأي صفة ولتحقيق أي هدف ولو كان نبيلا. في بعض الأحيان يجب أن نتخذ القرارات عكس ما نتمنى .. من أجل الكرامة يعيش الحر تحت العز
يوماً ولا تحت المذلة ألف عام نحن لا نقدس الأشخاص و لكن نعشق المواقف.. الكرامة باقية وتتمدد على سبيل الكرامة لا تجبر نفسك على احد ولا تجبر أحد عليك الكرامة أن تقول : لافي وجه الطاغوت وهو يحاول بشتى جهوده أن يجعلك عبداً ؛ ثم بعدها تتحول كرامتك سيفاً قاطعا لرقبته.. على الكلمة أن تكون فعلاً.
حين تدق في القلب اجراس الكرامة ..كل المشاعر مجبرة على أن تموت. الاهانة خيانة والحب موجود والجرح لا ينسىَ وإن كثرت وعُود فكيف لا نبكى وكيف لا نموت إن الكرامة تاج فوق الرؤوس فمن كُسرت كرامته خسر الدُنيا وما فيها الا الكرامة من أدار عنك وجهه فأدر له ظهرك ومن تجاهل وجودك فقل له وداعا
لا شيء يغنيني عنك لكن كن علي ثقة أن الكرامة لا يعلو فوقها شخص اربعة تؤدي الي اربعة الصمت الي السلامة والبرإلي الكرامة والجود الي السيادة والشكر الي الزيادة أعظم الكرامة لزوم الاستقامة خسر من ظن أن الاعتذار يهين الكرامة كلمة واحدة ترمم الجروح ، وترفع من قدرك في عين من أخطأت في حقهم اغلق هاتفك واذهب إلى النوم مبكرا كي لا يأتيك الحنين في منتصف الليل وتفقد كرامتك لا تمنع قلبك من الحب ولكن امنع الحب أن يقودك ف تخسر كرامتك
لن تموت إذا خسرت من تحب ولكن ستعيش كالميت إذا خسرت كرامتك كرامتك أكبر من الاستمرار مع شخص يقترب متى شاء .. ويبتعد متى ما أراد .. كذب من قال الحب ليس له كرامه لأن التقدير في ألحب يرفع من كرامه الشخص فاذا خسرت التقدير خسرت كرامتك ومن يحبك حقا يحافظ على كرامتك قبل حبك
لا تكتب رساله…وانت تحت تأثير الحنين،،حتى لا تداس كرامتك تحت عجلات غرورهم لا تعطي مشاعرك بإسراف فربما تهدر كرامتك وانت لا تعلم اللهم أعطنا القوة، لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية، والضعفاء لا يخلقون الكرامة، والمترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء. كل جروح الكرامة يصيب بها المرء نفسه بنفسه.
من وضع قلبه مات عن العالم، ومن مات عن العالم مات عن الآلام. من طلب الكرامة هربت منه، ومن هرب من الكرامة لحقت به وأمسكته. جالس المجذومين ولا تجالس المتعظمين. من يهرب من سبح العالم بمعرفة يكتنز في نفسه رجاء العالم العتيد..
. والذي يفر من نياح الدنيا يدرك بعقله السعادة الأبدية اما بعد يا أخي ! فالقدر سابق ، والقضاء لاحق ، ولا يغرّنك ما أنت عليه من سني الأعمال ، وزكي الأحوال ، مادام رسنك مُرخى ، على غاربك ملقى ، فإن الخاتمة أمامك ، فخذ الكرامة على أدب ، وأعرض عن الاشتغال بها وجد في الطلب ، فكم مريد كانت حظ عمله لما كانت غاية أمله ، ومن الله نسأل عصمة الأحوال ، في السابقة والمآل والسلام ! لا سعادة بلا كرامه لكننا لا نسعد بالكرامة وحدها.
على المرء إذا اراد أن يعيش بشرف وكرامة أن يتمزق بقوة, وان يصارع كل المثبطات فاذا اخطأ بدا من جديد, وكلما خسر عاود الكفاح من جديد.. ان الاخلاد إلى الراحة انما هو دناءة روحية وسقوط كرامة العبد من كرامة سيده. هجرت بعض أحبتي طوعا لأنني …رأيت قلوبهم تهوى فراقي نعم أشتـــــــــــاق ولكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي أرغب في وصلهم دوما ولكن… طريـــق الذل لا تهواه ساقي
دكتور القانون العام ومحكم دولي معتمد
وعضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان