“
كتبت سامبة الفقى
أكد المهندس أحمد حشيش أمين الصندوق المساعد لنقابة المهندسين أن صناعة السيارات الكهربية ينتظرها مستقبل واعد في مصر ، خاصة وأنها صناعة صديقة للبيئة..وقال ” مع التطور التكنولوجي في صناعة بطاريات السيارات الكهربية بزيادة كفاءتها من خلال زيادة الكيلومترات المقطوعة خلال دورة الشحن الواحدة، ومع تقليل زمن شحن البطاريات، وتقليل تكلفة صناعة السيارات الكهربية، سيصبح هذا النوع من السيارات الأكثر استخداما في مصر ”
وأشار ” حشيش” خلال مشاركته- في حفل تدشين وإطلاق سيارات كهربية نائبا عن المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين – إلى أن نقابة المهندسين تدعم جميع الأفكار الهندسية والصناعية كما تدعم التكنولوجيا المتقدمة المفيدة للمجتمع المصري وللمصريين وإن فكرة صناعة سيارة كهربية في مصر بدأت بحلم، وهذا الحلم اصبح حقيقة بعد مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم منظومة صناعة السيارات الكهربائية في مصر.
وأعلن المهندس جمال عسكر – رئيس لجنة الصناعة بنقابة المهندسين أن شركة “دوليبات مصر”، التي صنعت السيارة الكهربية ستبدأ أول خطوات تفعيل بروتوكولات التعاون مع نقابة المهندسين لإنشاء 28 مركز تدريب بجميع مقرات نقابة المهندسين في محافظات مصر المختلفة لتدريب المهندسين في مجال السيارات الكهربائية.. وقال” سيتم افتتاح اول مراكز تدريب في مقر النقابة العامة للمهندسين قريبا “
وأكد “عسكر” إن السيارات الكهربية، تمثل المستقبل النظيف والأمن للسيارات.. وقال ” عدد السيارات الكهربية في العالم بلغ 5.1 مليون سيارة في عام 2018 ، ستقفز إلى 10 ملايين سيارة في 2025، لتواصل إرتفاعها إلى 28 مليون خلال سنوات قليلة، وهو ما يعني أن العالم كله يتجه للسيارات الكهربية”
وأضاف ” انجلترا قررت ألا توجد بها سيارة واحدة تعمل بالبنزين أو السولار في عام 2030، والسبب طبعا هو التخلص من الإنبعاثات السامة الصادرة من سيارات البنزين والسولارحفاظا على صحة مواطنيها”
وتابع ” سيارات البنزين والسولار، تمثل خطرا كبيرا على البيئة وعلى صحة المواطنين، وفوق هذا فإن السيارات الكهربية توفر 75% من تكلفة البنزين والسولار، فكل 10 كيلو سير بالسيارة الكهربية لن يتكلف سوي جنيه واحد كهرباء تقريبا، فضلا عن أنها توفر تكاليف الصيانة السنوية لسيارات البنزين والسولار.