كتب عادل ابراهيم
قال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، إنه ترأس الهيئة العامة للكتاب في فترة شديدة الخصوصية، وترأس جاء في حكومة كامل الجنزوري، وهشام قنديل، وأيضاً إبراهيم محلب.
وأضاف الدكتور محمد صابر عرب، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج “رأي عام” المذاع على فضائية “TeN”، اليوم الخميس، أنه قدم استقالته 3 مرات من منصب وزارة الثقافة في عهد الإخوان وكان يتم رفضها، منوها بأنها كانت فترة صعبة مرت على مصر.
وكشف عن سبب إقالته من حكومة هشام قنديل، وقال إنه تلقى اتصالا محمد رفاعي الطهطاوي أمين الرئاسة وتحدث معي على إبرام بروتوكول ثقافي غامض مع وزارة الثقافة القطرية، وأبلغني بأن الرئيس الأسبق محمد مرسي موافق، دون أن يمر على هذا الاتفاق لدراسته وكان المقابل أموال قطرية، مؤكدا أنه رفض التوقيع على البروتوكول وفي هذه المرة تمت إقالتي.
وأكد “صابر” أنه كان هناك محاولة لطمس الثقافة في عهد الإخوان، وكان هناك تجاهل واضح من قبل الإخوان لدعم وزارة الثقافة.
وأضاف أنه ضمن المرات التي تقدم فيها باستقالته من منصبه خلال حكم الإخوان فوجئ بالدكتور طارق توفيق وزير الإسكان، جاءه منزله، وطلب منه أن يعاود عمله في الوزارة، ووعده هشام قنديل رئيس الحكومة بحل مشاكل الوزارة، ولكن لم يتحقق أي شيء.
وأكد محمد صابر عرب، أن الإخوان حاولوا الضغط على كامل الجنزوري لتقديم استقالته، لافتا في الوقت ذاته أن الإخوان سيطروا على التعليم خلال العقود الماضية، حيث أن عدد كبير من المدرسين منتمين للسلفيين والإخوان، ويقومون بالتدريس في مدرسة الأورمان الثانوية.
وأشار إلى أن “يسقط حكم المرشد” كان الشعار الأول في كل قطاعات وزارة الثقافة.