وحدي..
أفسِّرُ فَقْدًا ..
كمْ يحاصرني
وليسَ يلمسُ قلبي غيرُ من فُقِدا
الشِّعرُ معناهُ شِعرٌ
حينَ يكتبهُ
ما أصدقَ المتنِ لمَّا صادقَ السَّندا
حفظتُ
( إنَّ الذين……)
احترتُ هلْ صبروا
لينفقوا دمعَهم للراحلينَ غدا؟
شأنُ النبوَّةِ لو فسرتُها..
أبتي
عفوا.. سقـوطي وفاءٌ
عندما صعدا
يا أيها الموتُ
لمْ تعلنْ نهايتهُ
وزادَ قُربًا إلينا
أينما بَعُدا
إني أراه ُ..
_ أبي من أينَ تنظرني؟
فقالَ :
يا هاجري
من مقعدِ الشُّهدا..