كتبت – سعاد حسن
ما لا تعرفه عن تامر آمين من مواليد 10 سبتمبر 1974 حاصل على ليسانس ألسن قسم لغة إنجليزية وأسبانية عام 1996 وهو ابن الاعلامى المعروف أمين بسيوني وأخ للإعلامى علاء بسيوني مقدم البرامج الدينية. كان يعمل في البداية في مجال السياحة ثم اتجه أخيرا للإعلام حيث عمل في قناة النيل للأخبار كمذيع نشرات أخبارية ومقدم برامج من أهمها برنامج الحدود الملتهبة، برنامج ترمومتر، برنامج صناع التاريخ، برنامج النيل يعانق والبعد الأخر وبرنامج بالبنط الصغير. وكان يقوم بتقديم برنامج “مصر النهارده” البيت بيتك سابقاً على الفضائية المصرية منذ عام 2004 الذي حقق نجاحا واسعا على مستوى العالم العربي كله وهو ما أثر كثيراً في مشوار تامر أمين المهنى إلى أن انسحب منه مطلع أبريل 2011 ثم أنتقل إلى قناة في وقتها كانت حديثة الانطلاق تسمى LTB وبسبب بعض المشاكل الإدارية تم انسحابه منها وبعد عدة أشهر انتقل إلى قناة المحور بلس وأستمر في تقديم برنامجه تحيا مصر إلى أن توقف لمدة غير معلومة بعد عيد الفطر 2012 وبعدها ذهب إلى روتانا مصرية في 2013 ليقدم برنامج ساعة مصرية ثم برنامج من الآخر إلى أن ترك قنوات روتانا ثن أعلن ذهابه لـ شبكة تليفزيون الحياة ليشارك لبنى عسل في تقديم برنامج الحياة اليوم ثم استقر في قناة النهارد التي يعمل بها الان مقدما لبرنامج آخر النهارد
قام المذيع تامر آمين أثناء تقديمه برنامج آخر النهارد بتوجيه اتهام مباشر لأبناء الصعيد واصفهم بانهم يقومون بإرسال بناتهم الي المدن للعمل كخادمات مقابل مبلغ من المال يساوي 1000 جنيه ويرسلون الاولاد للعمل في المصانع ليصب هذا العائد في جيبوهم بعد ذلك
وما ان انتشر الفيديو الخاص بهذا التصريح بدأت جموع من أبناء الصعيد خاصتا والكثير رواد التواصل الاجتماعي في موجة سخط كبيرة ضده مطالبين قناة النهار بوقف برنامج تامر آمين
أدى هذا التصريح إلى انقلاب الرأي العام ضده، وكان هناك بلاغات مقدمة ضده إلى النائب العام، كما تم ايقاف برنامجه على قناة النهار وتحويله للتحقيق من قبل المجلس الأعلى للإعلام، وفي اول رد فعل المذيع تامر آمين قام بنشر فيديو على صفحته الشخصية يعتذر عن اساءة ابناء الصعيد قائلا “جزمة اي صعيدي فوق دماغي”
وتعتبر هذه ليست الازمة الأولى للإعلامي تامر آمين
فقد كان له أزمة مع عارضة الأزياء ميرهان هشام العام الماضي
كانت عارضة الأزياء، ميريهان كيلر 28 عاماً، قد اتهمت تامر أمين بتشويه سمعتها في أثناء تناوله وحديثه عن واقعة تحرش لاعبي المنتخب المصري بها في الـ 24 من يونيو عبر برنامج تلفزيوني، مستخدما كلمات ساخرة وتتضمن ازدراء وإهانة لها.
واتهمت عارضة الأزياء، ميريهان كيلر، والتي كانت سببا في الإطاحة باللاعب المصري عمرو وردة بعد ادعاءات من قبلها بتعرضها للتحرش، الإعلامي تامر أمين بتشويه سمعتها، وفي دعوتها طالبت كيلر بتعويض قدره 1,4 مليون درهم بعد تشويه صورتها من قبل الإعلامي، بعد إعلانها تحرش 3 لاعبين بها.
أزمة أخرى مع الراقصة دينا عندما صرح تصريح ضد الراقصات عاما قائلا ان الرقص الشرقي ليس له علاقة بالفن ولكن كل ما تقوم به الراقصات هو تحريك النصف الاسفل من الرجل
مما أدى إلى قيام الراقصة دينا بالرد عليه عن طريق نشر فيديو خاص به مع إحدى الراقصات في عيد ميلاده.
وكانت هناك أزمة له مع الراقصة سما المصرى أيضا.