في المسافة من غرب النيل حتى محطة السادات غرب طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي أمام مدينة السادات
مواطن يتبرع بإجمالي المساحة التي ستنشأ عليها محطة السادات والطريق الرابط بين المحطة وطريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي حبا في مصر وفخامة الرئيس السيسي
ووزير النقل يؤكد وهذا المواطن مثالا يحتذى به وهو مواطن مصرى محب لبلده
كتب – عادل أحمد
قام الفريق مهندس كامل الوزير – وزير النقل يرافقه كل من رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى وقيادات هيئة الأنفاق واستشاري المشروع والشركات المنفذة لمشروع قطار (العين السخنة -العلمين الجديدة – مرسى مطروح) بجولة تفقدية اليوم بدات بتفقد المشروع من غرب النيل من تقاطعه مع الطريق الدائري الأوسطي وصولاً الى تقاطعه مع طريق الفيوم الصحراوي بمدينة السادس من أكتوبر حيث يتم تنفيذ الأعمال بمحطة حدائق أكتوبر التي ستكون محطة مركزية تبادلية مع خط القطار الكهربائى السريع أكتوبر /أسوان ووجه الوزير بضرورة ربط هذه المحطه التبادلية مع وسائل النقل الاخرى مثل قطاع مونوريل السادس من أكتوبر وجميع مواقف وسائل النقل الجماعي المتواجده بمحافظه الجيزه ومدينه السادس من اكتوبر وزايد ثم تفقد الوزير محطة سفنكس حيث التقى بقيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ورئيس جهاز مدينة سفنكس حيث اطلع على المخطط العام للمدينة وطرق ربط المحطة مع كل من مطار سفنكس ومدينة الشيخ زايد وامتدادها وأشاد الوزير بالتنسيق القائم بين أجهزة وزارتي النقل والإسكان
ثم تفقد الوزير باقي قطاعات المشروع حتى محطة السادات و خلال تفقده موقع المحطه التي تقع غرب طريق الإسكندرية الصحراوي أمام مدينة السادات التقى وزير النقل بالمواطن الدكتور محمد سعد الدين والتي جاءت المحطة في نطاق المزرعة الخاص به حيث فاجئ المواطن الوزير بتبرعه بإجمالي المساحة التي ستنشأ عليها المحطة والطريق الرابط بين المحطة و طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي موضحاً ان هذا يأتي في إطار حبه لمصر وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي تشهد مصر في عهده مشروعات ضخمة تخدم كافة المواطنين واثني الوزير على على ماقام به المواطن وقدم له الشكر على مشاركته في هذا المشروع القومي العملاق مؤكدا ان هذا المواطن مثالا يحتذى به وهو مواطن مصرى محب لبلده
وأكد وزير النقل ان كافة الأعمال المدنية والإنشاءات تتم بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات بالاضافة الى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار تحت إشراف الاستشاري العام للمشروع سيسترا الفرنسي.
كما أوضح الفريق مهندس كامل الوزير ان السرعة التصميمية لقطارات مشروع السخنة / مطروح تبلغ 250 كم /ساعة والسرعة التشغيلية للقطارات 230 كم/الساعة وسرعة القطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/الساعة وسرعة جرارات البضائع الكهربائية 120 كم /ساعة مضيفاً أن المشروع يشمل على عدد 21 محطة منها عدد 9 محطات للقطار السريع وعدد 12 محطة إقليمية بطول حوالى ٦٠٠ كم
وشدد الوزير خلال جولته على ضرورة تكثيف الأعمال والعمل على مدار الساعة للانتهاء من المشروع وفقا للتوقيت المخطط خاصة مع أهمية المشروع الذي يعتبر بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة التي سيتم تنفيذها والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر مشيراً إلى أن مشروع القطار السريع سيساهم في تقليل الأزدحام المرورى وتحقيق مستويات أمان أعلى للركاب وتأثير أفضل على البيئة ويساعد على التنمية الاقتصادية ويعزز البنية التحتية للمنطقة ويساعد على إحتواء الزحف العمرانى مشيرا إلى أن تنفيذ خط قطار كهربائى سريع (ركاب & بضائع) يربط مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر حتى مدينة مطروح على ساحل البحر المتوسط مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومدينة برج العرب والعلمين الجديدة سيساهم فى ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة سكك حديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة .
كما أن منظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذى يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات كما أن المشروع سوف يساهم في إنشاء مناطق لوجستية جديدة وتخدم جميع المناطق الصناعية او الزراعية المار بها لنقل المنتجات منها او نقل الخامات اليها.