كتب عادل احمد
أشاد الكاتب والمحلل السياسي، إسلام عوض، مساعد أمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب حماة الوطن، بالجهود المبذولة من قبل القوات المسلحة المصرية، والتضحيات التي تقدمها في سبيل الحفاظ على مقدرات الوطن، وتحقيق التنمية بالبلاد، لافتاً إلى أن شعار يد تبني ويد تحمل السلاح لم يكن شعارا بقدر ما كان عقيدة تحكم طبيعة عمل القوات المسلحة.
وأضاف عوض، خلال لقائه ببرنامج “تحية للوطن” على التليفزيون المصري، والتي حملت حلقة بعنوان “الجيش المصري.. قوة الردع الإستراتيجي”، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ تحمل المسئولية، عمل على ضرورة ترتيب البيت من الداخل، اتساقا مع المتغيرات الدولية، وحتى تكون القوات المسلحة أكثر جاهزية لتلك المتغيرات، مشيراً إلى أن ذلك ظهر جلياً في أثناء إتجاه الدولة المصرية إلى التنوع في مصادر التسليح، حتى أصبح الجيش المصري قوة ردع إستراتيجية كبيرة، وانعكس ذلك على الترتيب المتقدم للقوات المسلحة من حيث تصنيفها كواحدة من أقوى جيوش العالم، ورفع قدرات التسليح داخل الجيش المصري .
وتابع عوض: إن تحديث منظومة التدريب الخاصة بالقوات المسلحة تبينت من خلال التدريبات المشتركة التي أجراها الجيش المصري بأسلحته المتنوعة مع جيوش الدول الصديقة التي يوجد بينها وبين مصر اتفاقيات مشتركة للتدريبات والمناورات العسكرية المتبادلة .
وبحسب مساعد أمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب حماة الوطن، فإنه من الضروري أن يدرك الجميع أن مصر تمتلك قدرات هائلة تجعلها توثق لكلمة الرئيس السيسي بأن “الأمن القومي المصري خط أحمر”، وأنه لا يمكن المساس بأمن مصر، لاسيما في الوقت الذي تواجه فيه مصر أعينا متربصة بها وبجيشها وقواتها المسلحة الباسلة، لكن إرادة الله وقوة رئيسها وجيشها يجعلنا ننام قريري العين ونطمئن أن لهذا البلد أعينا ساهرة قادرة على صون وحماية مقدرات هذا البلد وشعبها الأبي .
كما أثنى عوض، على الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية وتوجيهات القيادة السياسية ودعم كامل من القوات المسلحة، على عمليات الاجلاء التي قامت بها مصر مؤخراً للمصريين من أفغانستان ومن قبلهم مدينة ووهان الصينية، لافتاً إلى أن ذلك يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك قيادة سياسية تسهر ولا تنام من أجل العمل على راحة المصريين جميعهم، وآن الأوان التأكيد على أن مصر فى عهد الرئيس السيسي لا تترك حق أى مصرياً في شتى بقاع الأرض ومهما كانت التكلفة، من أجل الحفاظ على أبنائها .
وأشار عوض إلى أن القوات المسلحة المصرية تختلف عن باقى جيوش العالم، موضحاً أن الجيش المصري يسخر كافة إمكانياته لصالح خدمة الشعب المصري، مؤكداً أن دور القوات المسلحة فى التنميه الشامله للدولة بجميع المشروعات التى تحدث على أرض مصر من إنشاء الطرق والكبارى والمشروعات الزراعيه والتوسع فى إنتشار منافذ بيع المنتجات الغذائية
بالمدن الجديدة، وكذلك الإهتمام بانتشار المدارس العسكرية الرياضية التابعة لجهاز الرياضة العسكري، كل ذلك وغيره الكثير والكثير يؤكد أن قواتنا المسلحة الباسلة هي صمام الأمن والأمان لكل مصرى يعيش على أرضها أو خارج حدودها .