طالبت منظمة الصحة العالمية الدول ذات المقدرة المادية العالية الوفاء بالتزاماتها فيما يخص توزيع لقاحات كورونا علي الدول التي لاتمتلك هذه القدرات المالية حتي يتم محاصرة الفيروس علي مستوي العام كله .. وأشارت المنظمة الي ان الدول الغنية سيطرت علي 80 % من اللقاحات التي تم إنتاجها علي مستوي العالم وتتجاوز 5.5 مليار جرعة .. وهذا الكلام يؤكد أهمية تكاتف العالم كله حتي يتم السيطرة علي الموقف والخروج من عنق الزجاجة الذي أجبر فيروس كورونا بمختلف تحوراته علي الدخول فيه منذ عامين .. وتؤكد المصادر الطبية في المانيا أن الموجه الرابعة لكورونا في الشتاء المقبل ستكون أكثر شراسة في الشتاء المقبل .. وهو مايؤكد أهمية التعاون من الجميع .. ولأن مهمة القائمين علي الصحة أصبحت صعبة ومزدوجة تبذل هيئة الدواء المصرية جهدا كبيرا لتأمين صحة المصريين في مختلف الإتجاهات وضبط المنظومة الدوائية بداية من التصنيع والإنتاج حتي وصول المنتج الي المستهلك .. ورغم الانشغال الكبير بأزمة كورونا ودخول العالم كله في موجة رابعة من الهجوم الشرس لفيروس كورونا وتكثيف الاستعدادات لمواجهتها وزيادة اعداد الحاصلين علي اللقاح باعتبارها الضمانة الأولي لمواجهة الفيروس الشرس المتحور .. إلا أن الهيئة حذرت مؤخرا من خطورة الإفراط في تناول المسكنات لما تسببه من أضرار صحية بالغة مثل تدهور وظائف الكلى .. واكدت ضرورة استخدام المسكنات بأقل جرعة ممكنة لأقصر فترة زمنية مع ضرورة استشارة الأطباء قبل تناولها ..
وتحرص الهيئة دائما علي التأكيد انها تمتلك وحدها السلطة التي تسمح بإنتاج وتداول أي مستحضر ومستلزم طبي وتضمن جودته وفعاليته ومأمونيته .. واكدت أن رخصة الاستخدام الطارئ للقاح كورونا أمر ليس بالمعتاد في الظروف العادية لأن الدواء أو اللقاح في الأوقات الطبيعية يأخذ فترة من 5 إلى 10 سنوات حتى يتم اعتماده بشكل رسمي .. و أن الاستخدام الطارئ يكون في ظروف خاصة مثل انتشار فيروس كورونا ويكون بموافقة استثنائية للتداول وبمدة محددة وهي 6 أشهر قابلة للتجديد .. وتركز الدولة علي إنتاج اللقاحات لضمان الاستدامة والتصدير للدول الخارجية بالشراكة مع شركة سينوفاك وفاكسيرا .. ويرتكز